مسلسلات رمضان
جريمة.. جنود اسرائيليون يبولون على أسيرين ويصورانهما عاريين
01/11/2010

إلى أي مدى يمكن أن نتصور أن تكون الجرائم؟؟ وإلى أي مدى يمكن أن يحتمل الإنسان الأعمال التعسفية؟؟ ففي جريمة من أبشع الجرائم الإنسانية، قام جنود الاحتلال الاسرائيلي بالتبول على اسيرين فلسطينيين وأجبراهما على شرب ماء المراحيض وهم عراة بعد اعتقالهما والتنكيل بهما وتصويرهما والسخرية منهما، وذلك وفقا لما كشفه وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع.

جريمة.. جنود اسرائيليون يبولون على أسيرين ويصورانهما عاريين صورة رقم 1

لوينتا؟؟!

وقد قال قراقع: "ان شهادة مشفوعة بالقسم ادلى بهما الاسيران الفلسطينيان القاصران محمد طارق عبد اللطيف مخيمر (13 سنة) ومحمد ناصر علي رضوان (13 سنة) من سكان بيت عور قضاء رام الله ويدرسان في الصف السادس الابتدائي خلال زيارة محامية وزارة الاسرى لهما هبة مصالحة في قسم الاشبال في سجن ريمونيم بانهما قد جرى اعتقالهما في شهر تموز (يوليو) الماضي على يد قوات حرس الحدود الاسرائيلية بالقرب من الجدار الفاصل في قرية بيت عور على شارع رقم 443، وقام الجنود بضربهما بشكل مبرح على جميع انحاء جسمهما واوقعوهما ارضا، وان الاعتداء جرى عليهما بواسطة البنادق والرفس بالاقدام، ثم قاموا بتقييدهما وتعصيب اعينهما واقتيادهما الى مستوطنة تقع بالقرب من قرية بيت عور، وهناك قام افراد الجيش بادخلهما الى غرفة المراحيض وتشغيل المكيف الهوائي البارد فيها بعد ان اجبروهما على خلع الملابسة وخلع كافة ملابسهما من دون تقديم الطعام والماء لهما".

وقال الاسيران انهما اجبرا على شرب ماء المراحيض بسبب العطش، ورفض الجنود احضار الماء لهما، وانهما مكثا لمدة يومين وهما عراة دون غطاء وفراش يعانون من البرد بسبب المكيف الهوائي، وقالا "انهما حاولا النوم اكثر من مرة وكلما حاولا النوم قام الجنود بايقاظهما".

كما اوضحا ان "ابشع ما جرى معهما هو قيام الجنود بالتبول عليهما وفوق رؤوسهم وعلى وجهيهما وهم يضحكون ويهزؤون منهما. وقيام احد الجنود بتصويرهما اكثر من مرة وهما عراة". واوضحا "انهما وبعد يومين من هذا العذاب البشع تم اقتيادهما الى مستوطنة بنيامين حيث حقق معهما من الساعة العاشرة ليلا وحتى الساعة الثالثة صباحا، وبعدها تم نقلهما الى سجن عوفر العسكري، وبعد ثلاثة شهور جرى نقلهما الى قسم الاشبال في معتقل ريمونيم".

هذا وعلم ان المحامية مصالحة ولدى سماعها اقوال الفتيين انفجرت بالبكاء من شدة التاثر حيث لم تتحمل ما سمعت، ولم يقتصر الامر على ذلك بل انهمرت دموعها ايضا حينما كانت تروي القصة للوزير قراقع الذي حاول تهدئتها، وقالت ان ما حصل للفتيين فوق ما يتصوره العقل الانساني.