هل القبل والعناق والنوع بين المثليين في حاضرة قداسة البابا تحرجه وتحط من شأنه، أم أنها تمس بحرمة وقداسة الكنيسة؟ فمن المقرر أن يحضر البابا بنديكتوس السادس عشر يوم الأحد السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي قداساً في كنيسة "ساغرادا فاميليا"، في مدينة برشلونة الاسبانية

هل القبل والعناق بين المثليين في حاضرة
قداسة البابا تحرجه وتحط من شأنه؟

وقالت كارول ماريلين لمراسل صحيفة الغارديان اللندنية: "نحن نأمل بتشكيل تجمع كبير من الأشخاص من نفس النوع والذين سيقومون بتبادل القبلات مع أفراد من جنسهم مدة دقيقتين". وحال الانتهاء من تبادل تلك القبل "الساخنة" أمام البابا سيغادر هذا الحشد الكنيسة، على حد قول كارول ماريلين.

وبرر منظمو هذه الفعالية بأنهم يقومون بذلك لانزعاجهم من مؤسسة ظلت فترة طويلة تقف ضد الحقوق النوعية والعاطفية للكثير من الناس الذين يمارسون النوع لا لغرض التكاثر بشكل حصري أو اولئك الذي لا يحبون بعضهم البعض بنفس الطريقة التي تعتقد المؤسسة إنها الصحيحة.

وقال خوان بيريز أحد المنظمين لهذا الاحتجاج إن هناك ما يقرب من 300 شخص ينوون المشاركة والحضور إلى الكنيسة. وقال إنه كانت هناك استجابة أكبر على صفحة فيس بوك لكن الصفحة حذفت لاحقا عن موقع الشبكة الاجتماعية تلك.

واكد بيريز أن تنظيم هذا الاحتجاج جاء بشكل عفوي، مع الإعلان عن قيام البابا بزيارة كنيسة "سانتياغو دو كومبوستيلا" التي تعد واحد من أقدس الأماكن بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، يوم السادس من نوفمبر.