يبدو أن السجناء أكثر لباقة من الأحرار في تعاملهم مع النوع اللطيف، أو أنهم أكثر إثارة للشفقة وتمسكنوا حتى تمكنوا!! فضيحة كبرى يشهدها أحد سجون بريطانيا، ويبدو أن أبطالها هم السجناء أنفسهم الذين أوقعوا عددا من السجانات في شباكهم الأمر الذي استدعى مطالبة مصلحة السجون البريطانية إلى بفتح تحقيق حول فضيحة مخلة بالاداب طالت أحد السجون في اعقاب استقالة خامس موظفة من عملها بسبب مزاعم ممارستها النوع مع أحد السجناء.

جيزيل وودفور وجوناثن فوريست

وقالت صحيفة "ديلي اكسبرس"، إن المرأة تعمل في سجن أونلي القريب من مدينة رغبي بمقاطعة ووركشاير والذي يحتجز فيه عدد من أخطر المجرمين والمغتصبين ومنتهكي الأطفال .

واضافت أن جيزيل وودفور البالغة من العمر 28 والمتزوجة كانت آخر موظفة تستقيل من عملها في سجن أونلي بسبب مزاعم اقامتها علاقة حميمة مع السجين جوناثن فوريست (21 عاما) المسجون بتهمة السرقة.

ونسبت الصحيفة إلى المصدر قوله "هناك حاجة لاجراء تحقيق على مستوى عال حول ما يحدث في سجن أونلي لأن الجميع كانوا على علم بما يحدث وأن الموظفة كانت داخل زنزانة السجين وهي تضحك وتمزح".

واشارت الصحيفة إلى أن مصلحة السجون البريطانية طالبت باجراء تدقيق حول الموظفات على وجه السرعة لأن المرشحات للعمل في السجون لا يخضعن حاليا لمقابلات وجها لوجه.