ان الفضائح النوعية طالت العديد من الشخصيات التي تتمتع بمنصب رفيع ولها مكانها في المجتمع واكثر ضحاياها كان الرئيس الايطالي سيلفبو برلسكوني.

أريك لوكاسين خيرت فيلدرز

ومؤخرا أثار النائب أريك لوكاسين الهولندي، أحد نواب الحزب المعادي للإسلام، جدلاً سياسيًا واسعًا في هولندا بسبب التحرش النوعي بفتيات مجندات في الجيش تصل أعمارهن إلى ما دون الـ 18عاماً أثناء خدمته للجيش عام 2002. وقد تم انتقاد بعض من نواب هذا الحزب المناهض للإسلام وملاحقتهم في القضاء بسبب خلافاتهم ومشاجراتهم وضربهم لزوجاتهم.

ونقلت وكالة أنباء "إيرنا" نقلاً عن صحيفة "تراو" الهولندية إعلان النائب الهولندي خيرت فيلدرز، المعادي للإسلام، وقائد حزب الحرية دعمه للوكاسين وقال إنه لم يطرد من الحزب وسيبقى به، وأمر فيلدرز بمعاقبته عن طريق عزله من وزارتي الدفاع والمجتمعات، لكنه أكد أنه سيبقى عضوًا في الكتلة البرلمانية متجنبًا بذلك أزمة لحكومة الأقلية التى يدعمها.

وكان طرد أريك لوكاسين، عضو حزب الحرية والجندي السابق سيحرم الائتلاف من الأغلبية، لكنه قد يكلف فيلدرز التأييد بين أنصاره إذا نظر إليه على أنه متساهل بشأن القانون والنظام.

وأضاف فيلدرز أن لوكاسين لم ينو ترك الحزب ولن يتنحى عن مقعده فى البرلمان.وتشير نتائج استطلاع رأي أن أغلب مؤيدي الحزب المعادي للإسلام طالبوا باستقالة لوكاسين من الحزب.وتتابع الأحزاب الليبرالية والديمقراطية المسيحية أعضاء حكومة هولندا الائتلافية هذه القضية بقلق بالغ كي يمنعوا بأي شكل ممكن استمرار الأزمة وسقوط الحكومة المحتمل.