أجمع العاملون على إخماد الحريق في جبل الكرمل أن العامل المركزي الذي يلعب دورا أساسيا في السيطرة على النيران هو اتجاه الرياح التي تتلاعب حتى الآن في عمال سلطات الإطفاء والجبهة الداخلية الذين يحاولون السيطرة على ألسنة اللهب.
ووردت أنباء قبل قليل عن تسارع شدة الرياح وتوجهها مرة أخرى إلى مستوطنة بيت أورن الخالية من السكان، منذ ليلة أمس ومنطقة دينيا التي يجري تفريغها من السكان، بينما تقوم طواقم الإطفاء التي وصلت من اليونان وقبرص بالعمل في تلك المنطقة.
ويفيد الخبراء والمحللون أن جفاف الأرض وعدم هطول المطر طيلة شهر تشرين ثاني الماضي وحرارة الطقس المرتفعة تساهم في زيادة حجم الكارثة.
وأكد الراصد الجوي من جانبه أنه لو كان الشتاء عاديا هذا الموسم لكان قد ساهم بدوره في التخفيف من حجم الكارثة إلا أن الشتاء يبدو أنه لن يصل إلى البلاد إلا يوم الاثنين أو مساء الأحد.