تعتبر دمية الباربي أحد أكثر الألعاب المستخدمة في اوساط الفتيات الصغيرات، لكن يبدو أنه أصبح محظوراً على الفتيات استخدام بضعة من دمى الباربي كتلك التي تحوي "ايحاءات مخلة للاداب"، اذ حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI من إمكانية استخدام دمية باربي الجديدة، ويطلق عليها "فتاة الفيديو" كأداة من قبل المولعين بنوع الأطفال.
فتاة الفيديو أداة محتملة لإنتاج
نوع الأطفال
واستشهدت الهيئة الأمريكية بحالة عن مدان بتوزيع مواد نوع للأطفال قدم فيها إلى طفلة في السادسة من العمر، دمية "باربي"، كما لفتت، كذلك، إلى أمثلة حيث أخفيت كاميرا فيديو لتسجيل مواد. وحذرت الوكالة في بيانها المؤرخ في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، وكشف عنه، الجمعة، من إمكانية الجمع بين الأمرين في جهاز واحد يمثل قلقا بالنسبة للمحققين.
وقالت مصادر أمنية إن مكتب التحقيقات الفدرالي يوزع بانتظام مثل هذه التنبيهات لاستنفار الأجهزة الأمنية لمكافحة نوع الأطفال، ومؤكدة عدم الإبلاغ عن أي حوادث في هذا الصدد بشأن الدمية الجديدة. ويذكر أن التعميم جرى بعث نسخة منه، عن طريق الخطأ، إلى مؤسسة إعلامية في مدينة "سياتل.
وبحسب تحذير مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن كاميرا الدمية يمكنها تسجيل 30 دقيقة من لقطات الفيديو يمكن تحميلها مباشرة إلى جهاز كومبيوتر. ويذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي شارك في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الفائت في حملة فيدرالية لمكافحة فجور الأطفال في الولايات المتحدة أسفرت عن استرداد 69 طفلاً واعتقال 884 شخصاً بينهم 99 قواداً وفق ما أعلنت السلطات الاتحادية، الاثنين.
وشملت الحملة، التي أطلق عليها "عملية عبر البلاد الخامسة"، 40 مدينة أمريكية وتدخل في إطار "المبادرة القومية للبراءة المفقودة." وأسفرت الحملة السابقة التي نفذت في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي عن اعتقال أكثر من 600 متورط في الإتجار بالأطفال لممارسة الرذيلة.