قد يبلغ الحقد ذروته في بعض الاحيان ويحصد ارواح ابرياء. حيث اقتحم شاب (22 عاما)، بسيارته منزل صديقته في إحدى ضواحي لوس انجلوس فقتلها مع طفلهما الذي لم يتجاوز عمره عشرة أيام.
وقال متحدث باسم الشرطة: ان الحادث الذي وقع بعد منتصف الليل بقليل متعمد، فقد استقرت السيارة وسط غرفة نوم الصديقة مع طفلها مما تسبب في مقتلهما على الفور. وأضاف أن ما لا يقل عن أربعة عشر شخصاً كانوا في المنزل بعد احتفال عائلي، وأن الشاب قد هددهم في وقت سابق من اليوم ذاته. وفور وقوع الحادث تمكنت الشرطة من اعتقال الشاب أثناء محاولته الهرب، وقد تم نقله إلى المستشفى لعلاجه من إصابات بسبب الحادث.