قال وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي، من حزب "شاس" المتدين، أنه يشعر بأنه سيكون ضحية حريق الكرمل في ظل محاولة تحميله مسؤولية عدم جاهزية جهاز الإطفاء الذي انهار في اليوم الأول من اشتعال الحريق، الأمر الذي دفع اسرائيل إلى الاستغاثة وطلب المساعدات من الدول المجاورة، وقد لبت 10 دول دعوة اسرائيل بضمنهم تركيا والأردن والسلطة الفلسطينية وقبرص.

وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي

وقال الوزير يشاي أنه يشعر بأنه يتعرض لعقاب جماعي وكأنه المسؤول الوحيد عن هذا الإخفاق الكبير.

ودافع يشاي عن نفسه بالمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية لتقوم بفحص توجهاته المتكررة وحبه المستميتة مع وزارة المالية من أجل تعزيز جاهزية منظومة الإطفاء في البلاد، وقال أنه لا يعرف وزيرا في اسرائيل يقاتل بهذه الحدة من أجل تحصيل الميزانيات، إلا أن الميزانيات التي كان يتلقاها لم تكن كافية لسد النواقص.

من جهة أخرى توجه أصابع الاتهام أيضا إلى رئيس الحكومة الذي استيقظ فجأة يوم الحريق وهب لطلب مساعدات عاجلة ووقف إلى جانب طواقم الإطفاء في غرفة قيادة العمليات في الكرمل محاولا بذلك تحويل الأنظار عن مسؤوليته المباشرة كونه رئيسا للحكومة والمسؤول الأول والمباشر عن كل الوزارات والميزانيات.