من الطبيعي أن يسأم أي شخص من المكان الذي سافر اليه ولم ينال اعجابه، لكن هل يحق له الاساءة لهذا البلد؟! فهذا ما فعلته عارضة الأزياء الإسرائيلية الشهيرة، وصديقة النجم العالمي ليوناردو دي كابريو بار رفائيلي، حيث كشفت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحملة الإعلامية المسيئة لمصر التي بدأتها بار رفائيلي لتواصل الهجوم والسخرية من مصر، وتصفها بأنها دولة "بدائية وقذرة وباردة" ولا تصلح للسياحة أو الاستجمام، ولكن تصلح للحيوانات.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بار رفائيلي، تنتهز الفرصة لتتلذذ بالحديث المسيء لمصر في البرامج الترفيهية الإسرائيلية، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها تنفذ حملة إعلامية لخطة إسرائيلية موجهة لضرب السياحة في مصر، وتحويل السائحين لشواطىء تل أبيب وإيلات وحيفا، ويظهر هذا بوضوح خلال حديث بار رفائيلي عن مصر بأنها بلد "قذرة و بدائية"، وتمتلىء شوارعها بالحيوانات، وتسخر منها قائلة "إذا زرتم مصر ستشعرون أنكم في حظيرة، وسترون في الشوارع معظم أنواع الحيوانات مثل الجمال والدجاج والخراف.. إلخ، لهذا قررت ألا أزور هذا المكان "البارد" مرة أخرى طيلة حياتي".
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى خطورة استمرار بار رفائيلي في التطاول على مصر أمام الفضائيات الإسرائيلية الموجهة لجميع دول العالم، وبخاصة بعدما وجه الدبلوماسيون المصريون احتجاجًا شديد اللهجة للدبلوماسيين الإسرائيليين بخصوص إساءة بار رفائيلي لمصر، وطالب المصريون بأن تكف رفائيلي عن تشويه صورة مصر أمام دول العالم، وكانت المفاجأة أن الدبلوماسيين الإسرائيليين ردوا على المصريين قائلين "لا نستطيع تكميم فم بار رفائيل أو مصادرة رأيها الشخصي عن مصر، ويمكنكم التحدث بخصوص هذا الموضوع مع ليوناردو دي كابريو"!!!.
وأخيرًا تطرق الإعلام الإسرائيلي إلى المفارقة الغريبة التي حدثت عند لقاء عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رفائيلي وصديقها الممثل العالمى ليوناردو دى كابريو، بنفس التوقيت في مصر مع صديقتهم عارضة الأزياء العالمية ناعومي كامبل، وذلك من أجل السياحة والترفيه، واجتمعوا معاًً فى مدينتي أسوان والأقصر، ولكن نعومي كامبل أظهرت سعادتها وامتنانها لوجودها بمصر، أما بار رفائيلي فأصرت على إظهار استيائها وعدم استمتاعها بزيارة مصر أمام الجميع.