الرفض الإسرائيلي لتمديد تجميد بناء المستوطنات بالضفة الغربية ترك عملية السلام في الشرق الاوسط في خطر الانهيار الوشيك، هذا ما صرحت به صحيفة "الديلي تليجراف" كما انها ترى انه على كل من الفلسطينيين والإسرائيليين البدء بالمحادثات حتى لو لم يتم حظر لبناء المستوطنات اليهودية.

تصريحات الرئيس محمود عباس
بالانسحاب من المفاوضات يشكل نكسة!!

واعتبرت أن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن المضي قدمًا في تهديده بالانسحاب من المفاوضات، من شأنه أن يشكل نكسة خطيرة لاحتمالات السلام بالمنطقة وسيكون بمثابة ضربة للرئيس أوباما، الذي أخذ قضية التسوية بين إسرائيل وفلسطين على عاتق سياسة بلاده الخارجية.

وتوجه الصحيفة اللوم إلى الرئيس الأمريكي بشأن المآزق الذي تعاني منه المحادثات حاليًا، ذلك لأنه أصر على وضع قضية بناء المستوطنات كمحور رئيسي لجهود واشنطن الدبلوماسية.

الأمر الذي جاء لعبة في أيدي اليمين الإسرائيلي الذي يعمل على التزام أيديولوجي عميق بالمستوطنات. فقد كان من غير المرجح أن يوافق الائتلاف الحكومة الإسرائيلي على فترة تجميد أخرى، حتى عندما تقدم أوباما بعرض قيمته 3 مليارات دولار من الطائرات المقاتلة لإسرائيل.

وختمت التليجراف أن قيام الفلسطينيين ومؤيديهم بجامعة الدول بالتهديد بالانسحاب من العملية التفاوضية والسعي لإقناع الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، من شأنه أن يؤدى إلى تأجيج الأمور.