يحاول بعض الاشخاص العمل جاهين بهدف منع انتشار قصصهم النوعية الفاضحة، لكن يبدو أن العالم لا يخلو من الأشخاص الذين يفتخرون بقصصهم النوعية وينشرونها للقرّاء، لكن هل تعتقدون ان ذلك سبب وجيه لاقالة الكاتب من عمله؟! اذ كشفت تقارير بريطانية ان موظفة أميركية تعمل في مكتب محاماة بريطاني أقيلت من وظيفتها بعد أن نشرت رواية على الإنترنت سردت فيها عن القصص النوعية التي عايشتها في فرع المكتب في العاصمة الروسية موسكو.
وردت كلارك بمطالبة المكتب بتعويض قدره 3.5 ملايين جنيه إسترليني بسبب التمييز النوعي والفصل التعسفي.وحملت الرواية عنوان "الوافدة" ونشرت باسم ديردري دير وتصف من خلالها موسكو بأنها مكان حيث "كل شيء مباح" بدءا من قيادة السيارات مخمورا حتى ممارسة الرذيلة مع أي شخص "حتى ولو كان هذا الشخص جاء لإجراء مقابلة عمل".
من جانبه قال تومسون ليندن محامي المكتب أمام المحكمة التي تنظر في طلب التعويض إن كلارك بثت صورا لنفسها ترتدي خلالها ملابس تكشف مفاتنها وأخرى ذات إيحاءات مشينة، بالإضافة إلى أن أسماء شخصيات الرواية تتوافق مع أسماء موظفي مكتب موسكو.وأكدت كلارك أن سبب إقالتها هو أن رئيسها السابق، طوني همفري "كان مهووس بشكل فاحش بها" وهو الأمر الذي نفاه الأخير.
ملاحظة: الصورة نقلاً عن "التلغراف اليوم"!