يقبع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، في الاسر منذ 5 سنوات بعد ان وقع بأيدي منظمة تنتمي لحركة حماس فس غزة، وقد بدت علامات الافراج عنه وشيكة في اكثر من مرة، مع تقدم المفاوضات على اطلاق سراح الاسرى بين الطرفين الاسرائيلي وحماس، الا ان سرعان ما كانت تتبدد تلك الامال لتشكل هاجسا وشبحا جديدا لوالدي ومحبي جلعاد شاليط. وقد شنَّ والد الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط هجوما لاذعا على قادة اسرائيل، الذين اتهمهم بالإهمال في قضية إبنه الذي مضى على أسره في قطاع غزة قرابة الخمسة أعوام.
الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط
وهاجم نوعام شاليط رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، وويزر الجيش ايهود باراك، واتهم الحكومة بالفشل في "تحرير" نجله جلعاد، "ولا زال جلعاد في الاسر ومر عليه 1640 يوما ولا أحد لديه صورة عما يعانيه داخل الاسر".
وطالب نوعام شاليط الحكومة الاسرائيلية باتخاذ قرار لاتمام صفقة التبادل ودفع الثمن مقابل ذلك، واعادة جلعاد الى البيت حيا. يشار إلى انه تظاهر صباح امس ما يقارب 20 اسرائيليا امام سجن هداريم، وذلك للمطالبة بوقف الزيارات للاسرى الفلسطينيين للضغط على حركة حماس لاتمام الصفقة.
وقد كان بين المتظاهرين عضو الكنيست داني دانون من حزب "الليكود" والذي يقف خلف مشروع القانون المطروح على الكنيست الاسرائيلي "سحب الامتيازات" للاسرى الفلسطينيين ومن ضمنها منع زيارة الاهل، تحت مبرر أن جلعاد شاليط لا يوجد لديه زيارة أهل، وقد تواجدت الشرطة الاسرائيلية في المكان لمنع المتظاهرين الدخول الى داخل سجن هداريم.