بعض المنجمين وصفوا العام 2011 بعام الكوارث، وهو كذلك على ما يبدو حتى الآن، فتعد كارثة البرازيل هذه الخامسة على الأقل منذ بداية العام الجديد. تنتظر المنطقة الجبلية قرب ريو التي دمرتها امطار غزيرة بقلق هطول امطار جديدة تهدد برفع حصيلة هذه الكارثة الطبيعية "الأسوأ في تاريخ البلاد" بحسب وسائل الاعلام البرازيلية التي أفادت عن سقوط اكثر من 500 قتيل حتى الآن.

اسوأ كارثة في تاريخ البلاد بالبرازيل!!

وأفادت حصيلة أوردها موقع "جي 1" التابع لمجموعة غلوبو الاعلامية ان الفيضانات وانزلاقات التربة التي حصلت نتيجة الامطار الغزيرة أودت بحياة 506 أشخاص. وأعلنت الرئيسة ديلما روسيف بعد زيارة ميدانية الخميس "ان الوضع مفجع تماما، رأيت مشاهد مثيرة للصدمة".

وخصصت حكومتها التي تواجه اليوم اول اختبار كبير لها منذ ان تولت مهامها مطلع يناير، نحو 470 مليون دولار من المساعدات للمنكوبين وسبعة أطنان من المواد الطبية.

ووسط أجواء الحزن واليأس المخيمة بعد موت عائلات بأكملها، حدثت بعض "المعجزات" ايضا من بينها امرأة في الثالثة والخمسين أنقذها جيرانها في اللحظة الأخيرة من المياه الجارفة بإلقاء حبل لها في مشهد عرضته محطات التلفزيون بشكل متواصل. كما انتشل رجال الاطفاء رضيعا في شهره السادس بقي 15 ساعة تحت الوحل بين ذراعي والده.

ملاحظة: الصور نقلاً عن "رويترز"!