تشعر المرأة بشكل عام بالطمأنينة والراحة أمام طبيبها، وخلال الكشف عنها لمداواتها فإنها تثق بأنه طبيبها الذي لن يخطو خطوة سلبية اتجاهها، هذا هو المنطق الانساني، ولكن احذرن فليس كل الأطباء كذلك، فقد انتحل بريطاني في الخمسين من العمر شخصية طبيب مختص في العلاج الطبيعي لاستغلال النساء بشكل فاحش وخلع الملابستهن ولمس أجسادهن.

وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس": "إن الطبيب المحتال تشارلز آمي اعترف بإساءة معاملة 13 امرأة من زبائنه، بعدما ادعى بأنه خبير في مجال معالجة الجروح الرياضية وارتدى زي الأطباء أثناء الكشف عن المراجعين في عيادته".

وأضافت أن شهادات تشارلز تبين أنها مزورة ولم يسمع مجلس المهن الصحية المسؤول عن العلاج الطبيعي باسمه من قبل، بعدما استمعت محكمة التاج في مدينة مانشستر إلى روايات مجموعة من النساء راجعن عيادته المزعومة بقصد العلاج وخرجن منها باكيات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطبيب المحتال كان يتعمد لمس أجساد المراجعات بعد أن يختلي بهن بزعم أنه يقوم بتدليكها من الرأس إلى أخمص القدمين لإراحة عضلاتهن. وأقر تشارلز بارتكاب 20 تهمة، وأمرت المحكمة بإيداعه رهن الحبس الاحتياطي حتى آذار لإصدار حكماً بحقه.