سبق وسرب موقع "ويكيليكس" البريطانية الكثير من البرقيات الدبلوماسية الخطرة والسرية، ومؤخرا، قام الموقع بتسريب برقيات دبلوماسية سرية مفادها أن تنظيم القاعدة يسعى إلى حيازة مواد مشعة وتجنيد علماء فاسدين لتصنيع "قنبلة قذرة". وبحسب هذه الوثائق الدبلوماسية فان مسؤولين أمنيين أكدوا خلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي في كانون الثاني/ يناير 2009 أن تنظيم القاعدة يخطط لصنع "قنابل قذرة مشعة يدوية الصنع". ومن شأن استخدام هذه القنابل في مناطق مثل أفغانستان أن يلوث هذه المناطق لسنوات عدة.
الارهابيين لديهم الكفاءة الفنية لتصنيع
عبوة ناسفة تتخطى صنع قنبلة قذرة
كما وتفيد البرقيات إن التنظيم الارهابي يسعى ايضا إلى الحصول على مواد حساسة ووقود نووي يستخدم لغايات عسكرية ويباع في السوق السوداء.
وفي هذا السياق أكدت البرقيات انه تم اكتشاف قطار بضائع على الحدود بين كازاخستان وروسيا محملا بالوقود النووي العسكري، في حين أن وسيطا مقره برشلونة كان يسعى إلى بيع صفائح مشعة مسروقة من مفاعل تشرنوبيل.
وتعرض برقية أخرى لوقائع اجتماع عقد في كانون الثاني/ يناير 2010 بين وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي جانيت نابوليتانو ووزراء أوروبيين خصص حول الأمن الجوي. وقال وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيري خلال الاجتماع انه قلق من رؤية ارهابيين يستغلون اغراضا مخصصة للاطفال لادخال قنابل إلى الطائرات.