ينفذ المجرمون اعمال قتل وتفجير من خلال المؤامرات، ولكل مجرم طريقته الخاصة في التآمر لتنفيذ عمليات القتل، وقد اعترفت الأميركية كولين لاروز التي تسمي نفسها "جاين الجهاد" بأنها استخدمت الإنترنت للتآمر بغية التفجير والقتل باسم الإسلام.
ووجهت المحكمة الفيدرالية في فيلادلفيا تهما بمساعدة إرهابيين والتخطيط لاغتيال شخص في دولة أخرى يرجح أنه رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي رسم صورا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والإدلاء بأقوال كاذبة لمسؤولين حكوميين ومحاولة انتحال شخصية. وسافرت لاروز إلى أوروبا لكنها لم تتمكن من الوصول إلى السويد.
يشار إلى ان لاروز قد تمضي ما تبقى من حياتها في السجن بتهمة التآمر لتوفير مواد تدعم "إرهابيين" والتآمر لتنفيذ عمليات تتسبب في قتل آخرين خارج أميركا.
وقال مساعد المدعي العام ديفيد كريس بعد الجلسة ان "اعتراف امرأة خططت مع آخرين لتنفيذ عمليات قتل في الخارج وتوفير مواد لدعم الارهابيين بالذنب يشير إلى الطبيعة المتغيرة للتهديد الذي نواجهه". يذكر ان لاروز كانت مقيمة مع حبيب لها في بينسبرغ يوم أعلنت عبر موقع "يوتيوب" انها "تتوق" لمساعدة المسلمين.
a