مسلسلات رمضان
مسؤولون امريكيون ومصريون يخططون لاقالة مبارك فورا!
04/02/2011

يرغب غالبية المصريين في التخلص من حكم الرئيس حسني مبارك، الذي اوضح ان فترة ولايته ستنتهي في ايلول/سبتمبر المقبل، وحينها لن يرشح نفسه للانتخابات مرة ثانية، الا انه لا ينوي مغادرة منصبه في الفترة الحالية، ولتحقيق رغبة معارضي الرئيس مبارك، ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين يجرون محادثات مع مسؤولين مصريين حول اقتراح بشأن استقالة الرئيس المصري حسني مبارك على الفور.

مسؤولون امريكيون ومصريون يخططون لاقالة مبارك فورا! صورة رقم 1

نائب الرئيس المصري.. عمر سليمان

وقال دبلوماسيون ومسؤولون أمريكيون، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، للصحيفة إن الخطة تقضي بأن يسلم مبارك السلطة لحكومة انتقالية تحت قيادة نائب الرئيس المصري عمر سليمان، بدعم من الجيش المصري. ولم يشارك مبارك نفسه في هذه المحادثات بشكل مباشر. كما يدعو الاقتراح جماعات المعارضة إلى المشاركة في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة في أيلول/ سبتمبر المقبل.

وكان الرئيس المصري أشار إلى أنه لم يكن ينتوي الترشح لفترة رئاسية جديدة، وأنه لا يعتزم التنحى عن منصبه قبل انتهاء فترة ولايته الحالية في أيلول/ سبتمبر المقبل. وقال مبارك في مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي) الإخبارية الأمريكية إنه ستكون هناك "فوضى" في حال تنحيه الآن.

ويأتي تقرير (نيويورك تايمز) في الوقت الذي عزز فيه مسئولون أمريكيون دعواتهم إلى أن يتم البدء في الانتقال إلى حكومة جديدة قريبا. وحثت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون مصر الخميس على البدء فورا في مفاوضات من أجل انتقال منظم للسلطة.

ومرر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع الخميس مشروع قرار يدعو فيه الرئيس مبارك إلى البدء في نقل السلطة على الفور، بتشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات في وقت لاحق من العام الجاري.

وقال السيناتور جون كيري، وهو ديمقراطي يترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إن مشروع القرار هذا يوضح أن الرئيس مبارك في حاجة إلى أن يبدأ على الفور في انتقال منظم وسلمي إلى نظام سياسي ديمقراطي.

ويقول مشروع القرار، الذي نال الموافقة بالإجماع، إنه على مبارك "البدء فورا في انتقال منظم وسلمي إلى نظام سياسي ديمقراطي، بما في ذلك نقل السلطة إلى حكومة مؤقتة وشاملة، بالتنسيق مع قادة من المعارضة والمجتمع المدني والمؤسسة العسكرية في مصر، لتنفيذ الإصلاحات الضرورية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وجديرة بالثقة على الصعيد الدولي في العام الجاري".