لن ينتهي موقع "ويكيلكس" الذي ازاح الستار عن عدد كبير من الوثائق السرية الدبلوماسية الاميركية واثار جدلا كبيرا حول العالم، عن الكشف عن المزيد من الامور، حيث كشف مؤخرا ان الأمير فيليب دوق أدنبره زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة، يملك جزء حيوي ومهم وسط مدينة القدس.

الامير فيليب يملك جزء حيوي ومهم وسط مدينة القدس

ويضم المبنى مكاتب الحكومة الاسرائيلية ومقر لجمعية حماية الطبيعة في إسرائيل، وهو جزء من المجمع الروسى بالقدس. وكان بني في القرن 19 للحجاج الروس بواسطة الامير سيرجي ابن القيصر الكسندر الثانيوفي عهد الانتداب البريطاني أمم المجمع، وبعد قيام إسرائيل واصلت استخدام المجمع للمكاتب الحكومية.

وقبل عامين، وفي أعقاب ضغوط من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لجهة نقل ملكية إسرائيل لفناء سيرجي للحكومة الروسية تعمل اسرائيل على اخلاء المبنى.

وتقول تسيبي لرون من جمعية حماية الطبيعة في اسرائيل، ان أحد أقارب اليزافاتا فيودوروفنا، زوجة الامير سيرجي هو جد الامير فيليب من جهة والدته.

ويعتقد ان الامير تشارلز نجل الامير فيليب والملكة اليزابيث الثانية اثار دعوى حول الموضوع المذكور في 1980. حيث تقول وثائق ويكيلكس أن الطلب على العقار لا يزال قائما حتى وقت قريب. ومع ذلك، فإن البريطانيين لا يتدخلون في اتفاق بين اسرائيل وروسيا، على الرغم من وجود مسؤولين اسرائيليين يعارضون الخطة.