مسلسلات رمضان
رياح "التغيير" في العالم العربي اشبه بانهيار الشيوعية بأوروبا!!
06/02/2011

كل بلد معرضة لأن تقام بها ثورة واحتجاجات كم حصل في كل من تونس ومصر، لكن رياح التغيير وتلك الاحتجاجات العنيفة والتظاهرات التي تهب على منطقة الشرق الأوسط، ذكرت الكثير من المراقبين بعملية التغيير التي بدأت في شرق أوروبا عام 1989، وأسفرت عن سقوط النظم الشيوعية وتوّجت بانهيار سور برلين وتفكك الاتحاد السوفيتي، لكن المحللين يحذرون في الوقت نفسه من خطورة مايحدث إذا استمر الحال على ما هو عليه.

رياح

رياح التغيير في العالم العربي ذكرت
سقوط النظم الشيوعية في اوروبا

ويرى الرئيس السابق لجورجيا ادوارد شيفرنادزه أن ما يحدث في الشرق الأوسط ليس بالضبط الشيء نفسه الذي حدث في أوروبا الشرقية، مضيفا: لكن مع ذلك فإن اسقاط أي نظام يكون بطرق معينة. وما حدث للنظام السوفيتي مشابه للتطورات الحالية في العالم العربي".

ويتخوف معاصرو الأحداث في أوربا الشرقية من أن تؤدي احتجاجات الشارع إلى انقلابات عسكرية أو أن تسفر عن سيطرة المتطرفين على ثورة الشارع واستغلالها لصالحهم.

ويرى محللون أن الفرق الرئيسي بين الاحتجاجات في مصر وما حدث عام 1989، هو أن انهيار الشيوعية أثر على العالم بأسره. أما الاحتجاجات الحالية فتكمن أهميتها في الموارد النفطية المهمة في منطقة الشرق الأوسط. أما التشابه في الثورتين فهو الإصلاحات السياسية والدستورية والديمقراطية التي يطالب بها الشارع، والتي تضع هذه الدول في مرحلة جديدة..

ويقول الرئيس التشيكي فاتسلاف هافل إن "الوقت عنصر مهم في هذه المرحلة، وكلما طالت المدة كلما تأزم الوضع وكان أسوأ من عهد مبارك..إذا تجاوزت فترة معينة ستؤدي إلى أعمال عنف وقتل ونهب وهو أمر سيء".