اتصفت فترة حكمه للبلاد بالاستبدادية والطغيان، وعرف عنه عدائه للمسلمين، وارتكب الكثير من الجرائم وابرزها اعدام الرئيس العراقي صدام حسين بعد شن الحرب على العراق، وها هو الان يهرب من مواجهتها. بحيث قالت جماعات حقوقية ان الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش ألغى زيارة إلى سويسرا، حيث كان مقررا ان يلقي كلمة في حفل خيري يهودي، نظرا لخطورة الإجراءات القانونية التي قد تتخذ ضده في مزاعم تعذيب.
بلاش جبُن.. خليك قاسي مثل ما عودتنا
وقالت جماعات حقوق الانسان انها تعتزم تقديم دعوى من 2500 صفحة ضد بوش في المدينة السويسرية، بزعم سوء معاملة المتشددين المشتبه بهم في "غوانتانامو" الذي يضم محتجزين من افغانستان والعراق وجبهات اخرى فيما يسمى الحرب على الارهاب.
ودعت ايضا جماعات يسارية الى تنظيم احتجاج، في نفس يوم زيارة بوش، الامر الذي دفع منظمي حفل "كيرين هايسود" الى إعلان الغاء مشاركة بوش لأسباب امنية وليس بسبب الدعاوى الجنائية.
ولكن جماعات تضم "هيومن رايتس ووتش"، ومقرها نيويورك، والاتحاد الدولي لحقوق الانسان قالت ان الغاء الزيارة مرتبط بتحركات متزايدة لتحميل بوش مسؤولية التعذيب بما في ذلك "الإيهام بالغرق". وكان بوش قد اعترف في مذكراته وفي مقابلات تلفزيونية انه امر باستخدام اسلوب الاستجواب بالايهام بالغرق.