مسلسلات رمضان
حملات وانتقادات واسعة في اميركا ضد تعليم اللغة العربية!
11/02/2011

تتوفر حصص اللغة العربية في العالم العربي، ونادرا ما نصادف اشخاص من غير العرب يتعلمون او يتقنون اللغة العربية، لكن في اميركا التي كانت توفر حصص اللغة العربية لبعض المؤسسات، اضطرت مجموعة مدارس لوقف مشروعها القاضي بتوفير حصص لغة عربية في مؤسساتها، وذلك بعد انتقادات واسعة من قبل عدد من أهالي الطلاب بالإضافة إلى حملات شنتها ضدها بعض الصحافة الأميركية.

حملات وانتقادات واسعة في اميركا ضد تعليم اللغة العربية! صورة رقم 1

اللغة العربية في اميركا ممنوعة

وقد أصدرت مجموعة مدارس "مانسفيلد" بيانا تنفي فيه ما تناقلته الصحافة حول "إلزامها" تلامذتها بمتابعة حصص اللغة العربية. لكنها أكدت ما قيل حول "القلق الذي عبر عنه بعض الأهالي في ما يتعلق بهذه الدراسة". أضافت هذه المؤسسة التربوية "بالتالي، علقت مجموعة مدارس" مانسفيلد" هذه الدروس وهي سوف تدعو الأهالي للمشاركة في طرق مختلفة".

وقد وضع هذا البرنامج بفضل تمويل فيدرالي بقيمة 1,3 مليون دولار، أما هدفه فتشجيع تعليم اللغات "الأساسية". و"مانسفيلد" هي واحدة من المجموعات التربوية في تكساس التي اختيرت لوضع برنامج تعليم للغة العربية.

وكانت هذه المجموعة قد ارتأت في مرحلة أولى دمج اللغة العربية في برامج حلقة التعليم الابتدائية، وجعلها اختيارية في الحلقتين المتوسطة والثانوية. فأتت ردود فعل 200 من أهالي التلامذة الذين اجتمعوا الإثنين متراوحة بين التأييد والدعم وبين الرفض الكلي، بحسب ويلي ويمبري المدير المساعد في مدرسة "كروس تيمبرز" الإبتدائية.

وقد صرح لصحيفة "نيوز ميرور" قائلا "هناك أشخاص ذعروا وقد ظنوا أن في ذلك علاقة بالإسلام". أضاف "لكن آخرين أرادوا أن يكون أطفالهم على تماس مع أكبر عدد ممكن من الأمور. كذلك تساءلت مجموعة أخرى إذا ما كنا نعلمهم عيد الميلاد فلماذا لا نعلمهم أيضا الديانات الأخرى؟".

وفي ما يتعلق بالأهالي، قال بارون كاين وهو واحد من معارضي البرنامج في تصريح لمحطة تلفزة محلية تابعة لشبكة "سي بي أس" أن "المدرسة لا تعلم الديانة المسيحية. لذا لا أرغب في أن تعلم تلك الإسلامية". أما خيرية حنون التي ولدت في الأراضي الفلسطينية ونشأت في الولايات المتحدة، فاعتبرت أن البرنامج قد يساهم في توسيع وعي الأطفال كما أهاليهم". وأشارت إلى أنه "من شأن ذلك أن يساعد في إسقاط الأفكار المقولبة".