يبدو ان تشكيل الحكومة الائتلافية في بلجيكا يحتاج الى وقت طويل، لذلك اقترح اعضاء البرلمان في بلجيكا اتباع وسيلة ناجعة ونتائجها مضمونة نسبيا لتشكيل حكومة ائتلافية باسرع وقت ممكن، اذ وجهت دعوة في بلجيكا لزوجات السياسيين بالإضراب عن ممارسة الرذيلة مع أزواجهن كوسيلة للضغط عليهم للإسراع بتشكيل حكومة ائتلافية.
يذكر أن آخر محاولة لإقناع قادة الأحزاب المشاركة في محادثات تشكيل الحكومة في بلجيكا كانت حملة تدعو السيدات "لإطلاق اللحية". وتقترب بلجيكا من تحقيق رقم قياسي غير رسمي لطول مدة تشكيل حكومة علما بأن الأحزاب العراقية استغرقت 249 يوما لتشكيل حكومة.
وقالت السيناتور تميرمان "أطالب زوجات المفاوضين المشاركين في المحادثات بالامتناع عن ممارسة الرذيلة مع أزواجهن حتى يتم التوصل إلى اتفاق". وأضافت "إذا وافقت زوجات السياسيين على اقتراحي فسيتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن".
وأوضحت تميرمان أنها لم تتلق حتى الآن من السياسيين أو زوجاتهم ولكن 80 بالمائة من الجماهير التي اتصلت بمكتبها وافقوا على الأمر. وأبدت تميرمان دهشتها من الأشخاص الذين رفضوا فكرتها وقالت إنهم لا يملكون حس الدعابة وأنهم اعتبروا دعوتها إهانة وقالوا "كيف تقوم سيدة في منصبها مثلها باقتراح فكرة غبية".
وتعود فكرة الإضراب عن النوع كوسيلة ضغط إلى زمن سحيق فقد استخدمتها النساء في القصص الإغريقية القديمة لإجبار الرجال على إنهاء الحرب. كما قامت نساء مدينة "بيريا" الكولومبية بتنفيذ هذا الإضراب لإجبار رجال العصابات على التخلي عن أسلحتهم.
ملاحظة: الصور الخارجية للتوضيح فقط!