تمكنت معظم أسواق المال العربية الكبيرة من إنهاء الأسبوع الأخير من يوليو/تموز على ارتفاع، وخاصة في السعودية ومصر والكويت، بينما مالت الأسواق الإماراتية للتراجع بضغط محلي.

في الإمارات تراجع مؤشر دبي بواقع
1.08 في المائة خاسراً 16 نقطة

ففي السعودية، ارتفع المؤشر بقوة، وبواقع 2.9 في المائة من قيمته، بعدما كسب 177 نقطة، ليغلق عند حاجز 6267 نقطة، وترافق ذلك مع تحسن التداولات والحجم العام للصفقات. وارتفعت معظم المؤشرات القطاعية، وعلى رأسها "الإعلام" و"الطاقة" بواقع 9.13 و5.19 في المائة على التوالي، وحقق مؤشر "المصارف" مكاسب تعادل 5.02 في المائة، بينما كان قطاع "النقل" الأقل ربحية، مع 0.35 في المائة فقط.

وفي الكويت، ارتفع المؤشر بواقع 1.10 في المائة، مغلقاً عند 6655 نقطة، بزيادة 72 نقطة، مستفيداً من المكاسب القطاعية التي قادتها مؤشرات "الأغذية" و"الصناعة" و"المصارف" مرتفعة بواقع 5.2 و1.55 و1.16 في المائة على التوالي. وشهدت السوق انتعاشاً واضحاً في التداولات التي قفزت بواقع 39 في المائة، وسط حالة التفاؤل التي مازالت تسود الأسواق منذ بداية الحديث الحكومي عن مسعى لحل مجموعة من القضايا العالقة بسوق الأسهم.

أما في الإمارات، فقد تراجع مؤشر دبي بواقع 1.08 في المائة، خاسراً 16 نقطة، لينهي جلسته عند 1512، وكان سهم "بيت التمويل الخليجي" الأكثر صعوداً، ليكسب ما يعادل 14.13 في المائة من قيمته. وسجل مؤشر "العقارات" أكبر الخسائر بواقع 3.20 في المائة، بينما تراجع مؤشر "الاستثمار" بواقع 1.79 في المائة، وتبعه مؤشر "الخدمات" بواقع 1.33 في المائة، بينما كان قطاع "النقل" أكبر الرابحين مع 1.04 في المائة من قيمته، وفي العاصمة أبو ظبي، تراجع المؤشر 0.20 في المائة، خاسراً خمس نقاط، ليغلق عند 2546 نقطة.

وارتفع المؤشر القطري بواقع 1.12 في المائة، منهياً جلسته عند 7029 نقطة، بزيادة 77 نقطة، وترافق ذلك مع انتعاش في التداولات وتحسن في مستويات السيولة. وكان مؤشر "التأمين" أكبر الرابحين بختام التداولات، وتبعته مؤشرات "التأمين" و"الصناعة" و"الخدمات بواقع 2.81 و1.76 و1.40 و0.20 في المائة على التوالي.

وفي مصر، ارتفع مؤشر EGX 30 الرئيسي في السوق بواقع 4.76 في المائة، بما يعادل 287 نقطة، لينهي تعاملاته الأسبوعية ند مستوى 6316 نقطة.