مسلسلات رمضان
هل انضمت الجزائر إلى قائمة التطبيع الاقتصادي مع اسرائيل؟
14/10/2010

أعلنت مؤسسة "مدفينتيرس" الفرنسية عن قائمة شركات من عشر دول ساحلية واقعة على البحر الأبيض المتوسط فى الجهة المقابلة لجنوب أوروبا تضم إسرائيل والجزائر، وصنفت الشركات التي اختارتها على أنها الأحسن، ونشرتها على موقعها الإلكتروني، بحيث اجتمع العلمان الجزائري والإسرائيلي لصناعة صورة مصغرة عن التطبيع.

هل انضمت الجزائر إلى قائمة التطبيع الاقتصادي مع اسرائيل؟ صورة رقم 1

هل سيجتمع العلمان على طاولة واحدة

وأوضحت صحيفة "الخبر" الجزائرية الأربعاء 13-10-2010، أنّ مؤسسة "مدفينتيرس" فتحت باب التواصل بين تلك الشركات فيما يشبه "تطبيعاً إستراتيجياً" لدول المنطقة التي لم تنجح باريس فى لم شملها لتحاول هذه المؤسسة مد جسور تواصل وشراكة ليجتمع العلمان الجزائري والإسرائيلي على موقع واحد وربما حتى على طاولة واحدة مستقبلاً، على حد قول الصحيفة.

نشر موقع المؤسسة الفرنسية قائمة شركات كل بلد، وتراوح عدد الشركات التي وقع عليها الاختيار فى شراكة مفتوحة على أساس أنها الأحسن من 7 إلى 12 مؤسسة من كل بلد، والبداية كانت الجزائر وتليها مصر ثم إسرائيل ثم الأردن ولبنان والمغرب وفلسطين ثم سوريا وتونس وتركيا.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ القراءة العامة للعرض توحي لزائر الموقع بأنّ الشباب الجزائري المشارك والمصنف ضمن أحسن الشركات راضٍ عن التعامل مع نظيرتها الإسرائيلية، متناسين أن الجزائر فى إطار رفض التطبيع تمنع اى تعامل بين شركات جزائرية وأخرى إسرائيلية، سواء بشكل مباشر أو عن طريق وسطاء، وتمنع الجزائر أي تعامل اقتصادي أو المشاركة فى أية تظاهرة قد تضطر فيها للتعامل مع هيئات أو شركات إسرائيلية.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ المؤسسة الفرنسية ركزت على الشركات الصغيرة المملوكة للشباب الجزائري والتي تكون اهتماماته بالسياسة والأبعاد الإستراتيجية ضعيفة، فلم تستدع للمنافسة شركات من العيار الثقيل ملاكها جزائريون رجال أعمال يحيطون بكل صغيرة وكبيرة عن الخيارات الكبرى للجزائر، خاصة فى ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.