طمأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نظيره الأمريكي باراك أوباما بأنه يعترف بدور الدولار بوصفه "العملة رقم واحد" في العالم وتعهد الرئيسان بتنسيق الأفكار بشأن إصلاح النظام الاقتصادي العالمي.
إلا أنه حاول سريعا نزع فتيل أي خلاف مع واشنطن بشأن التحدي العالمي المتزايد لهيمنة الدولار بدعم من اقتصادات صاعدة عملاقة مثل الصين.
وقال ساركوزي بينما كان جالسا بجوار أوباما عقب محادثات في البيت الأبيض "كنت دوما صديقا جيدا للولايات المتحدة وأدرك مدى أهمية دور الولايات المتحدة في العالم.. ومدى أهمية الدولار بوصفه العملة الأولى في العالم."
ولم يكرر ساركوزي صراحة دعوته لبدء خفض الاعتماد العالمي على الدولار إلا أنه تحدث بشكل عام عن الحاجة إلى "أفكار جديدة" للاقتصاد العالمي.
ولم يتطرق أوباما بالذكر إلى الدولار في تصريحاته للصحفيين إلا أنه اتفق مع ساركوزي بشأن ضرورة إحداث مزيد من التوازن في الاقتصاد العالمي.