نشرت وزارة الصحة تقريرها المقارن بين صناديق المرضى لعام 2008، ويتضح منه ان لئوميت هو الصندوق الذي انهى العام بالفائض الأكبر لعام 2008 من بين صناديق المرضى – وهو 27 مليون شيكل. هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تختم فيها لئوميت السنة مع الربح الأكبر، بعد ان انهته في العام 2007 بفائض مدخولات مقابل مصروفات بقيمة 25 مليون شيكل.

تم انجاز هذا الربح جراء ارتفاع تكاليف المكوث بالمستشفى ، تكاليف الأدوية والتحكيم بالنسبة لرفع رواتب الأطباء وذلك في أعقاب عمليات ترشيد تجسدت أيضا بخفض تكاليف الرواتب.على ضوء هذه النتائج قرر مدير عام لئوميت السيد نيسيم الون إعادة جزء من الأرباح للزبائن وذلك بعدم رفع دفعات الإشتراك الذاتي لزبائن لئوميت. من الجدير ذكره أن في بقية صناديق المرضى الأخرى تم رفع هذه الرسوم. كما أصدر المدير العام تعليماته بخفض كبير لرسوم الاشتراك الذاتي للزبائن الذين يستخدمون مراكز الطوارئ في ساعات الليل وبنهايات الأسبوع.

على ضوء القرار سوف يستفيد زبائن لئوميت من امتيازين أساسيين : • مراكز الطواريء : ابتداءً من 1.12.09 سوف تكون رسوم الإشتراك الذاتي لكافة زبائن لئوميت بأنحاء البلاد 36 شيكل فقط مقابل 66 شيكل فقط تم جبايتها حتى الآن.• تجميد رسوم الاشتراك الذاتي: سوف يدفع زبائن لئوميت رسوم الإشتراك الذاتي الأقل للطب المهني، علاجات الفيزيوترابيا وغيرها.

وذلك مقابل الصناديق الأخرى التي تم فيها رفع الرسوم في الأشهر الأخيرة.يقول السيد نيسيم ألون، مدير عام لئوميت " ان النتائج المالية المبهرة للصندوق والمسار المالي الصحيح الذي نسير عليه ، تمكن إدارة الصندوق من مساعدة زبائنها عن طريق عدم رفع قاطع لرسوم الإشتراك الذاتي وتخفيض موحد لرسوم مراكز الطواريء. لا شك لدي أن زبائن لئوميت المخلصون سوف يستفيدون من هذا الامتياز المقدر بملايين الشواقل". لئوميت بالأرقام: للئوميت دورة اعمال بقيمة 3 مليارد شيكل، لئوميت تشغل 3000 عاملا في-320 مركزا طبيا، لدى لئوميت 700000 مؤمنا هم %10 من سعة السوق بمجال الصحة.