مسلسلات رمضان
بيليفون وجمعية "حينوخ لبساغوت" تطلقان مشروعًا اجتماعيًا – تربويًا مشتَركا
21/05/2010

بيلفون وجمعية "حينوخ لبساغوت" تطلقان في هذه الأيام مشروعا تربويا – اجتماعيا مشترك تحت عنوان "الاتصالات تجمعنا"، والذي يهدف إلى تقليص العنف في المجتمع في البلاد وتشجيع التسامح والإصغاء بين الشباب. في إطار هذا المشروع ، شارك مئات التلاميذ من جمعية "حينوخ لبساغوت" في ورشات مهنية في مواضيع تشجيع الاتصالات والحوار في 22 مركزا في أنحاء البلاد، وأثناء هذه الورشات تم تحضير الملصقات والتي تعبر عن ترجمتهم الشخصية لمصطلح "الاتصالات تجمعنا". تم جمع أربعين ملصقة متصدرة بمساعدة قطاع التسويق في بيلفون وسيتم تحميلها إلى موقع بيليفون قريبا.

بيليفون وجمعية

مدير عام بيليفون، غيل شارون:"اتساع الفجوات الاقتصادية – الاجتماعية في البلاد تعتبر مشكلة قومية آخذة بالازدياد مع مرور السنوات. هذه الظاهرة تؤثر بشكل كبير على مستوى العنف، مستوى التسامح ونوعية الحوار في البلاد. من اجل تقليص الفجوات في مجتمعنا وتخفيض حالات العنف وعدم التسامح علينا أن نستثمر في تعليم الشباب. أنا أؤمن أن مشروع " الاتصالات تجمعنا " هو بمثابة وسيلة جيدة لنقل الرسالة إلى الشباب – بطريقة إبداعية ".

رئيسة جمعية "حينوخ لبساغوت"، الدكتورة شولا ركناتي:" من المهم أن نذكر أننا كمواطنين أيضا لدينا القدرة على التأثير على الشباب بشكل ايجابي وتلقينهم القيم. تجند بيليفون لتقليص الفجوات في التربية على مدار السنة كلها أمر يستحق الثناء، ومشروع " الاتصالات تجمعنا " يتيح لنا التوجه إلى الشباب بشكل ناجع ، والتحدث معهم بلغتهم الخاصة. أنا أدعو الشركات الأخرى في السوق لتتجند من أجل مستقبل أولادنا ،ومستقبل المجتمع عامة".

في اطار مشروع " الاتصالات تجمعنا "، يتبرع العاملون في بيليفون بالعمل في مراكز "حينوخ لبساغوت" في أرجاء البلاد و يقومون بتفعيل أعضاء المركز الشباب من خلال نشاطات إثراء والتي تعتمد بالأساس إلى تطوير التفكير والإبداع وتشجيع الحوار المبني على التسامح.

جمعية "حينوخ لبساغوت"، برئاسة الدكتورة شولا ركناتي وإدارة الدكتور شموليك فايس تدير برنامجا اجتماعيا – تربويا والذي يدعم حوالي 1500 ولداً من شرائح اجتماعية – اقتصادية ضعيفة في البلاد، وتضع الجمعية نصب أعينها هدف ريادة تغييرا اجتماعيا، لخلق فرص متساوية في التعليم، ولتقليص الفجوات في المجتمع في البلاد. ضمن برنامج تم تطويره في الجمعية يحظى التلاميذ بإطار تعليمي يتألف من 16 ساعة أسبوعيا، بعد ساعات الدوام الدراسي، من خلال برنامج بعيد ألأمد على مدار 10 سنوات والتي بها يتم تسليط الضوء على تنمية وتطوير القدرات وإحراز التفوق في مجالات الدراسة والعمل الاجتماعي.