احتفل في فندق جولدن كراون، في الناصرة مساء أمس الخميس، بافتتاح "مركز الاستثمار vip" التابع لبنك مركنتيل ديسكونت، وهو المركز الأول والفريد من نوعه في الوسط العربي، والذي يقام في قاعة الاستقبال في الفدق المذكور، ويقدم خدمات لرجال الأعمال والمستثمرين منذ شهرين، وجرى يوم أمس الاحتفال الرسمي بافتتاحه، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال العرب، بالإضافة إلى مدراء وكبار موظفي مركنتيل في الوسط العربي، كما شارك في الاحتفال مدير عام بنك مركنتيل، يعقوب طننباوم، وعضو الكنيست حنا سويد، ونائب رئيس بلدية الناصرة علي سلام.

وقد ألقيت خلال الحفل كلمات بدأها سامر محاجنة مدير المركز الذي رحب بالضيوف وقدم نبذة عن المركز، كما تحدث رايق جرايسي، ورياض دبيني حول نشاطات ومشاريع مركنتيل ومساهمته في المجتمع العربي وبصفتهما كبار مدراء منطقة الشمال في بنك مركنتيل، وتحدث عضو الكنيست حنا سويد ونائب رئيس البلدية علي سلام وتسيون بيكر نائب المدير العام، وأخيرا كانت الكلمة للمدير العام يعقوب طننباوم.

وردا على سؤال لمراسل "مسلسلات برو" حول عائدات البنك من الجمهور العربي قال طننباوم، " نحن في نهاية الأمر رجال ولا يجدر بنا أن نستثمر في مكان لا يعود علينا بالفائدة الاقتصادية، وقال أن بنك مركنتيل هو مستثمر حقيقي وكبير وفعلي وليس مستثمر بالكلام والوعود، وبكل بساطة لقد أخرج البنك من جيبه مبالغ كبيرة واستثمرها في المجتمع العربي، وأقول بكل مسؤولية أنني لا أعرف جسما اقتصاديا استثمر حتى جزءا مما استثمره مركنتيل. وأعرب طننباوم عن رضاه التام من مردود استثماره في الوسط العربي.

وأضاف طننباوم أن الانسجام في إدارة البنك وفي اجتماعات الإدارة يشكل نموذجا يحتذى به للمجتمع الاسرائيلي برمته، فهو يضم عربا من كل الفئات والديانات، ويهودا كذلك، ويصعب وصف العلاقة والحميمة والتجانس والانسجام بين الجميع.

احتمال الربح يعادل مخاوف الخسارة

من جانبه قال تسيون بيكر لمراسل "مسلسلات برو" أن المركز منذ افتتاحه وحتى اليوم، يقدم الخدمة في الاستشارة الاقتصادية والاستثمار لنحو 18 رجل أعمال، ممن يملكون مبلغ مليون شيكل (إضافية) ويرغب في استثمارها بحيث يضمن أرباحا منها، بأقل نسبة من المخاطرة، وأن رجل الأعمال يختار الهدف من الاستثمار بينما يوجهه المركز إلى كيفية الاستثمار بمرافقة يومية وشرح تفصيلي عن الاستثمار.

أما رايق جرايسي فقال لمراسلنا أن المستثمرين في الوسط العربي، يفضلون الاستثمار المؤكد والمضمون بدون مخاطرة، وجزء من المستثمرين يتجهون نحوى الاستثمار في البورصة، بينما يخشاها آخرون ويعتبرونها "كازينو" أو مقامرة، لسبب واحد وهو عدم معرفتهم في اختيار الاستثمار ونوعيته وتوقيته، وأضاف أن المركز وجد لهذه الغاية ولتقديم المشورة للمستثمر في اختيار الاستثمار الصحيح في الوقت الصحيح وللهدف المطلوب.

وكما هو معروف فإن احتمال الربح يعادل مخاوف الخسارة، لذلك فإن الاستثمار في سوق المال هو أحد الآفاق الموجودة في البلاد والعالم ونطمح بأن يتعرف المستثمرون من خلال هذا المركز على سوق المال وكيفية التعامل معه بحكمة وباستشارة مهنية تتجاوب مع متطلبات المستثمر.