مضى شهر ونيف على وجود الطلاب في الأكاديمية، ومنذ اليوم الأول بدأت الحصص تتوالى وتزداد وتيرة التمارين الصوتية، المسرحية والرياضية، والتي على حد سواء، تسهم في تطوير وتنمية مواهبهم حتى يقدموا أفضل ما لديهم، أمام الجمهور على خشبة المسرح. ورغم أن الهدف مشترك فيما بينهم، ألا وهو نيل لقب ستار أكاديمي في موسمه الثاني، إلا أن كل طالب يسعى إلى تطوير نفسه على الصعيد الفني من جهة، كما توطيد علاقاته مع زملاءه من جهة أخرى... فما الذي سيعملون على تغييره خلال تواجدهم في الأكاديمية؟

تعمل ليان على إلغاء بعض الصفات
السلبية بما يتعلق في تعاطيها مع
من حولها

ليان، تؤمن بأن ستار أكاديمي هو المكان المناسب حتى تتعلم وتركز بشكل أكبر على ما تقوم به، إذ أن الفنان بحاجة إلى من يقف إلى جانبه ويثقل موهبته حتى يتقدم ويتطور، فإلى جانب إكتسابها المعرفة الموسيقية والفنية على مختلف توجهاتها، تعمل ليان على إلغاء بعض الصفات السلبية بما يتعلق في تعاطيها مع من حولها وأبرزها العصبية، كما إحترام وجهات نظر الآخرين ورغباتهم. أما جيلبيرت، فيعمل على تطوير كيانه الفني، وتعلم تقنيات رقص، غناء وتمثيل جديدة، فيتمكن هو الأخير وخلال تواجده في الأكاديمية من توطيد علاقته مع زملاءه وخلق روابط إجتماعية جديدة معهم والتعرف إلى الثقافات المتنوعة التي ينتمون إليها.

أميمة، تعمل على تطوير صوتها وأداءها من خلال التمارين المكثفة التي تُعطى في الأكاديمية مع الأساتذة، هذا إلى جانب إكتساب بعض المهارات الإجتماعية والذاتية مثل تعلم ضبط الوقت وإحترام النظام والحياة المشتركة، لتكون سارة أكثر تعميما وتعمل على تطوير نفسها على الصعيد الفني والشخصي في إكتساب الحد الأقصى من المعارف، كذلك كريستين والتي عرفت بطباعها الهادئة، وتعمد إلى توسيع دائرة علاقاتها وتطوير صداقاتها.

أحمد عزت، يستغل كل دقيقة خلال فترة إقامته في الأكاديمية، ويحاول إكتساب المعرفة الفنية والثقافة التي تخوله بدء مسيرته كفنان محترف، هذا ويحاول التقرب من جميع زملاءه ليكونوا رفاق الدرب والإنطلاقة فيما بعد، في حين تعمل نينا على تطوير نفسها كفنانة وممثلة، لتضيف إلى ما تتعلمه في الجامعة في إختصاصها، هذا إلى جانب التعرف إلى ثقافات جديدة وناس جدد تتمكن من فهمهم وإستيعابهم.

كريم: الحياة في الأكاديمية جميلة وصعبة

محمد عبدالله، وبحسب موقع ستار أكاديمي، يتمنى أن يركز أكثر على فنه، إلى جانب الإستماع إلى نصائح الأكاديميين والعمل على تطبيقها، أما عبد السلام فيعمل على تطوير أداءه ومستوى صوته كما التعلم من الأساتذة والزملاء، ليكون حسام يستفيد من كل ما يأخذه خلال تواجده في الأكاديمية، ويطمح إلى الأفضل في تحسين وتطوير نفسه، أما محمد دقدوق، فيعمل على تطوير "الأنا الفنية" التي تقطن في داخله والتي يشبهها دائما إلى كبار الفنانين والنجوم.

أفرام، يراوده حلم النجومية ويتمنى تطوير نفسه وعمله حتى يصبح فنانا بالفعل، كما توثيق وتوطيد علاقاته مع أصدقاءه. في حين تسعى نسمة إلى الإستفادة من الأنظمة التي تتبع في الأكاديمية من حمية غذائية وصولا إلى تطوير الصوت والأداء، هذا إلى جانب تعلم العيش في جماعة أعضاءه من بيئات مختلفة.

أما محمد رافع وكريم، فيتفقان على أن الحياة في الأكاديمية جميلة وصعبة في آن واحد، ويعملان على الإستفادة قدر المستطاع من الصفوف والحصص، لا سيما الفوكاليز، التمارين الصوتية والمسرحية إلى جانب الحياة المشتركة وإكتساب صداقات، في حين تعتبر كريمة الأكاديمية فسحة للتعبير عن الذات على صعيد الغناء والمسرح، وتود تعلم أكبر قدر ممكن من المعرفة الموسيقية.