من الذي يمشى في الصباح على أربع وفي الظهر على اثنان وفي المساء على ثلاث؟ أحجية مأخوذة من أسطورة أوديب الإغريقية. وكان جواب أوديب الشهير الإنسان: في البداية طفلا يحبو، ثم شابا يافعا على قدميه، ثم يهرم فيمشى على عصا. في برنامج نظرة وكلمة ارتأت الاعلامية ربى ورور معالجة حال وحياة المسنين في المجتمع العربي، بمشاركة ضيوف من المجال الناشطة الاجتماعية هيفا فرح والعامل الاجتماعي لؤي ملا.

تناول الحوار التغيرات الجسمية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي تطرأ على المسن، والأطر المتاحة أمامه والمشاريع المؤسساتية التي تعنى به. كما وتطرق الحديث من جهة إلى الآراء المسبقة للمجتمع العربي في كل ما يتعلق بدور الآباء، ومن جهة أخرى احتياجات المسن مقابل متطلبات العصرنة.

وفق بحث أكاديمي لد. ربيع حلايلة بموضوع "العصرنة والاعتناء بالمسن في العائلة العربية" حوالي 36% من الحالات يعتنون بالمسن في البيت، 32% من الحالات المعتني هو ابن أو ابنة المسن، 27% الكنة هي التي من تعتني بالمسن، وفقط 5% المعتني يكون من عائلة أخرى، و60% من المسنين الذين يتلقون الرعاية الطبية أو التمريض يعيشون مع الأسرة.

متى يجب نقل المسن إلى بيت الآباء؟ وما هي المخصصات التي يحصل عليها؟ تساؤلات أخرى أجاب عليها الضيوف، كما وتضمنت الحلقة تقرير خاص عن الجيل الذهبي لمراسل البرنامج عدي عدوان.

يذكر أن البرنامج سيبث يوم الأحد 8/21 الساعة الثامنة والنصف مساء، والإعادة يوم السبت 8/27 الساعة الخامسة مساء. وفي حديث مع الإعلامية ربى ورور أشارت: "مع ارتفاع معدل عمر الإنسان، والهامشية الاجتماعية والاقتصادية لهذه الشريحة المستضعفة. وجدنا من المناسب أن نسلط الضوء على حالهم وحياتهم نظرا لمركزيتهم في حياة كل إنسان منا".

يشار أنه سيتم يوم السبت 8/26 إعادة بث الحلقة السابقة من برنامج "نظرة وكلمة" والتي تناولت موضوع السمنة لدى الأطفال والشبيبة بمشاركة د. عرين عمشه، والأخصائي النفسي العلاجي د. شفيق مصالحة.بالإمكان التواصل ومتابعة تفاصيل ومضامين ومواعيد البث عبر صفحة البرنامج في شبكة الفيس بوك "نظرة وكلمة مع ربى ورور".