وفق معطيات من جمعية ألوت - الجمعية الوطنية للأولاد التوحديين "هنالك 500 طفل توحدي وصلوا إليها، ويمكن إضافة النصف أيضا ممن لمن يصلوا إلى الجمعية إلى جانب آخرين متواجدين في أطر غير مناسبة". الإعلامية ربى ورور وطاقم عمل نظرة وكلمة وجدوا من الواجب التوعية والحديث عن متلازمة التوحد، بمشاركة: محمد اغبارية ، مسئول المجتمع العربي في جمعية ألوت. نسرين خوري أصيلي، أخصائية نفسية، متخصصة في علم النفس التطوري. سمية دبش، أم لابن مع توحد.

التخيل (عدم المرونة في التفكير والسلوك وفقدان القدرة على التخيل، سلوكيات متكررة واعتماد على الروتين مع تأخر شديد أو انعدام القدرة على اللعب التخيلي) والحواس. أما عن الأسباب فما زالت غير معروفة.

كما وتطرق الحوار إلى أعراض ومظاهر التوحد، ومدى شدتها وحدتها التي تختلف من شخص لآخر، إلى جانب إسداء بعض المعلومات والنصائح لكيفية التعامل مع التوحديين. بنظرة وكلمة الأخصائية النفسية نسرين خوري أصيلي شددت على أهمية تقبل التوحديين ودمجهم في اطر عادية.

تم اختراق عالم التوحد بهدف التوعية

أما المسؤول محمد اغبارية شرح عن جمعية ألوت ودعى المشاهدين للاتصال لتلقي معلومات وارشادات في كافة المجالات بما في ذلك من حيث الحقوق والواجبات. أما الوالدة سمية دبش عبرت بكل صدق وشفافية عن تجربتها مع ابنها مأمون.

يذكر أن البرنامج سيبث يوم الأحد 25/3 الساعة الثامنة والنصف مساء، والإعادة يوم السبت 31/3 الساعة الخامسة مساء. في حديث مع الإعلامية ربى ورور، أشارت: "حاولنا من خلال البرنامج اختراق عالم التوحد بهدف التوعية ورفع التوعية له، وكلي أمل أن نكون قد وفقنا في الرسالة".

يشار أنه سيتم يوم السبت 25/3 سيتم إعادة بث الحلقة السابقة من برنامج "نظرة وكلمة" عن واقع الأكاديميات في المجتمع العربي في البلاد، بمشاركة : د.كيتي خوري – وتد مختصة في مجال التربية والاستشارة التنظيمية محاضرة في كلية دافيد يالين. والباحثة الناشطة منال شلبي ، مديرة برامج في صندوق التعليم العالي "فولبرايت".