ما الذي يمكن أن يجعل ناصر القصبي عضو لجنة تحكيم 2Arabs Got Talent يتخلى عن العربية ليتحدث بالإنجليزية؟.. بالتأكيد هي موهبة مميزة جعلت الفنان السعودي يحييها بقوله: "I love you". أما الموهبة، فهي فتاة جزائية اسمها داليا شيح أدت أغنية OH YEAH بصوت قوي لم يتناسب مع عمرها الذي يبلغ 14 ربيعًا.
نجوى كرم كانت أكثر المتحمسين لموهبة داليا، وقالت: "اليوم فشيتي خلقنا، هذا الصوت كبير، لا بد وأن يطلع من وحدة أكبر منك سنًا، لكن أنت مزجتي بين صوت الصدر، وصوت الرأس (الصوت المستعار)، أنت رائعة".
ناصر من ناحيته، بدأ وصلة من الغزل، وقال: "أنا أقول.. شو ها الطعامة واللذاذة والجمال.. إنتي جميلة ورائعة.. صوتك أخاذ.. على مدى بعيد.. حلوة جميلة"، وأنهى كلامه بقوله: "I love you". أما علي جابر، فقال: "عندك موهبة عظيمة، أحب هذه الأغنية كثيرًا، وأحب التي تغنيها، والآن أحبك أنت كثيرًا، وأنا أتفق مع نجوى وناصر، فأنت سيكون لكِ مستقبل عظيم".
وأصرت الفنانة نجوى كرم على أن تقف والدة داليا على المسرح، لأنها كانت الداعم الأساسي لها، وقالت لها نجوى: "أنا أهنيك من كل قلبي أنك أسستي هذه الموهبة لتكون بهذا الشكل النادر جدًّا، شكرًا لحضورك". وفي النهاية، وافقت اللجنة بالإجماع على صعود المتسابقة إلى المرحلة نصف النهائية، ليبدأ حلمها الكبير من على مسرحArabs Got Talent.
من ناحية اخرى صعدت على المسرح فرقة لبنانية اسمها Tarbouch Dabkeh Techno، مكونة من مجموعة شباب، بدأت عرضها الذي يمزج بين التراث وموسيقى الـTechno، بفتاة تخرج وهي ترقص من طربوش!. والفرقة مكونة من مجموعة شباب من جامعة واحدة، كل منهم في تخصص مختلف، وأضافت جوًّا من البهجة فور دخولها على المسرح، وذلك لأنها بدأت بموسيقى الدبكة.
العرض لم يكتمل بهذا الحماس، عندما تحولت الموسيقى من الدبكة إلى الـTechno، وهذا كان رأي اللجنةـ حيث قال ناصر القصبي: "في البداية دخلتوني في الجو.. شفت الدخول في دبكة شيئًا جميلًا، لكن عندما بدأتوا تنقلبوا أخرجتوني من الأجواء". نجوى كرم وعلي جابر اتفقا على هذا الرأي، وقال علي: "ما رأيته هو طاقة، لم أر "تكنو" عظيمًا، ولا دبكة عظيمة"، وقالت نجوى: "أحسست بالطاقة وصلت لقلبي، لكن حينما انتقلتم من الدبكة للتكنو لم يكن هناك تناغم بينهما حتى أحس بأي منهما".
وتحت عنوان "تحذير للمتزوجين"، بدأ المصري الذي وصف نفسه بـ"الفهد الأسمر" هو وزوجته عرضه الخطر باستخدام السكاكين و"البلطات". وعندما أخذ الزوج مكانه ليلقي السكاكين على زوجته، ظن علي جابر -عضو لجنة التحكيم- أنه يريد أن يتخلص منها، وقال -مازحًا- إنه لا يحب مثل هذه العروض، إلا إذا كان الزوج يريد أن ينتقم من زوجته.
الزوج قال إنه يمارس هذه الألعاب منذ 14 عامًا، ولم يمارسها مع زوجته إلا بعد أن ارتبطا بعامين، وأثناء العرض لم تشعر الزوجة بأي خوف وزوجها يلقي بـ"البلطات" على قطعة من الخشب مثبتة خلفها. الخوف كان من نصيب نجوى كرم التي عبرت عنه بقولها: "يا ماما"، علي جابر من ناحيته، وضع يده على عينيه، أما ناصر القصبي فقال: "يا ساتر".
وبعد العرض قال ناصر للزوج: "ليه كدا؟.. البرنامج خفيف ظريف، وأنت قلبت هسكاكين وحاجات إنت بلطجي؟.. ومع من تفعل ذلك، مع زوجتك وأم عيالك؟". أما نجوى، فقالت: "أنا رأيت عرضًا جريئًا يخوف صحيح، لكن بده جرأة كبيرة"، واتفق معها علي في قدر المخاطرة. وناصر صوت بنعم، وكذلك نجوى، لكن علي رفض ذلك تمامًا، وقال: "لا يمكن أن أعطي صوتي لشيء من هذا النوع".. مع من تتفق أنت؟.. شارك بتعليق.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
