لاحظنا في الاونة الاخيرة اتجاه الكثير من الفتيات الى عالم الفن ولا سيما انتقال المغنيات الى عالم التمثيل، او العكس. أما الممثلة المصرية اميرة فتحي، التي اتجهت لعالم الغناء مؤخرا، فمنذ أن طرحت اول أغنياتها المصورة على قناة ميلودي الفضائية أوائل هذا الشهر، حتى تباينت وجهات النظر حول المستوى الفني للكليب، وحول صوت أميرة فتحي ومدى صلاحيتها للاتجاه للغناء.

"فكرة الكليب لا تعبر أبدا عن شخصية
الفتاة المصرية المعروفة بتحفظها"

لكن ومع بدء عرض الكليب عبر موقع يوتيوب، صاحبه حالة شديدة من الجدل و"الخناقات" ما بين مؤيد ومعارض لتجربة أميرة فتحي الأولى في الغناء، فالمتابع لتعليقات المشاهدين على الكليب، يلاحظ وجود قطاع كبير يؤيد التجربة ويشجعها ويصف الأغنية بـ"اللذيذة"، ويؤكدون أنها ستتصدر المرتبة الأولى في حفلات الزفاف هذا الصيف.

من ناحية أخرى، اكدت العديد من التعليقات أن أميرة فتحي لا تمتلك موهبة صوتية، وأن فكرة الكليب نفسها لا تتفق مع معنى الأغنية التي تتحدث عن فتاة تعبر عن سعادتها بإقدام حبيبها على طلب يدها للزواج، خاصة أن أميرة فتحي كانت ترتدي ملابس النوم، كما قدمت وصلة قصيرة من الرقص الشرقي ضمن أحداث الكليب، وهو ما يجعله يندرج ضمن تصنيف الأغنيات التي تقدم صورة فقط، بصرف النظر عن المستوى الفني الجيد للعمل.

كما برر العديد من مشاهدي الكليب هجومه على أميرة فتحي بأن فكرة الكليب لا تعبر أبدا عن شخصية الفتاة المصرية المعروفة بتحفظها.

الكليب كان من المقرر طرحه منذ ستة أشهر، ولكن تم تأجيله بسبب اندلاع ثورة الغضب، وكان أطرف التعليقات على الكليب، هو ذلك التعليق الذي يقول: "الكليب اتأخر اكتر من 6 شهور ومش بعيد تقولك ان سوزان مبارك السبب وانها كانت مضطهدة من النظام السابق". "عقبال كل البنات" من كلمات محمد جمعة وتوزيع تميم وألحان محمد رحيم وإخراج محمد سامي وإنتاج وائل حب طليق أميرة فتحي.