منذ أن اندلعت الثورة في مصر، لاحظنا أن هنالك بعض الفنانين الذين وقفوا بجانب الرئيس المصري السابق حسني مبارك، واحترموا مكانته وما قام به لأجل مصر، في حين أن هنالك فنانين وقفوا ضده بل وهاجموه، أما الفنانة علا غانم فقد برأته من تهمة خراب وإفساد مصر، نافية تحمله المسئولية وحده عما لحق بمصر من خراب. وأن الشعب المصري بأكمله مسئول عن ذلك قائلة : "مش معنى إن مبارك تنحى تبقى البلد تخرب ومبارك ليس المسئول وحده عن خراب البلد، لكن كلنا مسئولين علشان أهملنا في حقنا.

وأضافت في حوار أجرته معها مجلة "الإذاعة والتليفزيون أن "الأمن لو ما رجعش تاني يبقى الثورة دي أنا مش عايزاها " على حد تعبيرها، مؤكدة أن الثورة سوف تحررها أكثر، وأنه ستكون هناك جرأة أكثر في المواضيع التي ستقدمها في الدراما أو السينما.

وعن تدخل الإخوان المسلمين في إنتاج صناعة السينما في المرحلة القادمة قالت :"أنا مش حاحط على رأسي طرحه وأشتغل سينما، وكل واحد يعمل اللي هوه عايزه وأنا مش هاشتغل معاهم "تقصد الإخوان المسلمين".