في الحلقة الثانية من برنامج "فوبيا" عبر تلفزيون فلسطين، استقبل الاعلامي مازن دياب الفنان طوني قطان، الذي دخل الاستديو على انغام اغنية "روحي وروحك". جال مازن مع طوني في ارجاء الاستديو، وصرّح بأنه خاطب بشكل رسمي، وعن افضل من غنى من الحانه قال ديانا كرزون، اما اجمل لحن قدمه لفنان كان (شو اخبارك) لجو اشقر.

حفلاتي مختارة، ولا اغني في نوادي ليلية:

صرّح طوني بأن حفلاته مختارة بشكل دقيق، واعلن انه لا يغني في نوادي ليلية، وعن برامج الهواة قال، قبلت في ستار اكاديمي لكنني انسحبت لظروف خاصة.

في التحقيق، بدأ مازن الفقرة معاتبا طوني قائلا، طلبت منك ان تحضر اوراق الطبيب الرسمية ليتأكد الجميع انك مصاب بتشمع كبدي، ولم تحضرها، هذا دليل على ان من قال ان مرضك اشاعة صائب؟ تردد طوني وقال، لا اريد ان احضر اوراقي ليراها الجميع، وضعي الصحي امامكم، ومرضي ليس اشاعة، اعتدت على فكرة المرض، واصبح المرض كابوس يرافق حياتي اليومية، فأريد ان اخرج من هذا الجو لاستعيد نمط حياتي والاعمار بيد الله. وعن مرضه قال، حاولنا العثور على متبرع لكن من دون فائدة، سلّمت امري لربي واتمنى ان اتحسّن.

جمهوري في الاردن اكثر من جمهور حماقي:
وعن تصريحاته ان غنائه مع محمد حماقي لم يضف لي شيئا قال، جمهوري كان في الحفل بقدر جمهور محمد حماقي، لا بل جمهوري في الاردن اكبر من جمهور حماقي. اما عن اغنية جو اشقر (شو اخبارك)، عاتبه لانه لم يهتم بالاغنية ولم يصورها. حاول مازن الدخول في حياته الخاصة، وسأله عن ابنة الثري الاردني الذي تعامل معه في اكثر من عمل وحفلات في ماليزيا، اجاب مستغربا، لم يكن هناك علاقة بيننا، انما عمل فقط.

انفصلت عن شركة الانتاج بسبب مرضي:
وعن المحطات الاردنية الخاصة، قال، المحطات الاردنية الخاصة لا تستحق المشاهدة، وعن الانتاج قال انفصلت عن شركة الانتاج بسبب مرضي.

صوري مع رولا شقيقة هيفا مفبركة:
في فقرة شو رايك، عرضت امامه على الشاشة 3 صور، الاولى للعندليب عبد الحليم حافظ وقارن مازن ما بينهما كون عبد الحليم توفى بمرض كبدي، الصورة الثانية كانت لهاني متواسي، والثالثة لرولا يموت شقيقة هيفا، وقال انني التقيتها مرة واحدة فقط، ولا علاقة تجمعنا، الصور كانت مفبركة، واعتقد انها من فعل مدير اعمالي الاسبق. وفي فقرة الللوحة المشتركة لكل الضيوف، رسم خارطة الدول العربي، وعلى اللوحة الالكترونية الخاصة للرسائل الموجهة لاهل فلسطين كتب: محبتي لكم لا توصف، وفي النهاية شرب من طاسة الرعبة كي لا يصاب بفوبيا.