لدى حدوث أي أمر في هذا العالم فإنّ الغالبية العظمى تتجه بأنظارها إلى دولة معينة متهمة اياها بأنها وراء ما جرى من أمر سلبي، وبما أن الثورة في مصر قد لاقت مؤيدين ومعارضين، فها هم بعض الأشخاص يدّعون بأنها اندلعت لتخدم مصالح أجنبية، فقد أرجع الفنان والملحن عمرو مصطفى نجاح ثورة 25 يناير في الإطاحة بالرئيس السابق مبارك لأجندات خارجية تخدم دولاً أجنبية.

ودلل مصطفى على صحة كلامه بالشعارات التي كانت تستخدمها بعض الشركات الأمريكية في الإعلانات، متسائلاً بماذا نفسر إعلان "عبر مين قدك" قبل الثورة، ولما دخل المشروب بشعار مثل هذا له مدلول سياسي". وفسر عمرو مصطفى، في حوار له مع ريهام سعيد ببرنامج "فاصل ع الهوا" على قناة المحور، استخدام الشركة المنتجة نفسها لرقم 125 سنة للإشارة إلى 25- 1 وهو الموعد الذي انطلقت فيه الثورة، وقال: "أيضًا شعار "القوة بين إيديك"، و"اتكلم واشرب" شعارات ليست بريئة".

وأشار مصطفى إلى أن هذه الشركات الغربية تعمدت طرح هذه الإعلانات في السوق قبل الثورة، للسخرية منا ولإثبات أنها تحركنا كما تشاء.

ودافع عمرو مصطفى عن التهم الموجهة للرئيس السابق مبارك بقتل المتظاهرين، متسائلاً "كيف يمكن لمن حارب الإسرائيليين في حرب 1973 أن يُصدر أوامر لقتل أبناء وطنه؟".

وعقب نشر الحوار على "يوتيوب"، انهالت التعليقات التي جاءت في أغلبها ساخرة من حديث عمرو، متهمة إياه بالغرور فقال أحدهم: "القذافي طلع ليه قرايب في مصر". وقال آخر "يبقى صحيح أن المصرية للاتصالات شبكة واحدة بتجمعنا كلنا المقصود بيها شبكة جاسوسية". وقال ثالث: "طب هو عايز إيه دلوقتي وهو متشنج أوي كده، بس والله دمه خفيف وتقريبًا بيتفرج كتير على أفلام أكشن".