أحتفل الفنان إيهاب توفيق والمنتج وائل غرياني والملحن أشرف سالم بنفاذ الطبعة الأولى من الألبوم الديني "أريحنا يا بلال" بمقر شركة "داليكا" في المهندسين وسط عدد من الصحفيين والقنوات الفضائية. كتب كل كلمات الألبوم الشاعر وائل الغرياني وألحان أشرف سالم، وتوزيع أنور عمرو، ويتضمن 12 أغنية دينية، تتناول قصصاً ومواقف في حياه الأنبياء والصحابة وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم مثل قصة سيدنا يوسف عليه السلام وأبي بكر الصديق والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وزوجتي الرسول السيدة خديجة والسيدة عائشة، وأكثرها بأسماء الصحابة ومن بينهم عثمان بن عفان.

يعتبر الألبوم إعادة اكتشاف لصوته

وأكد إيهاب توفيق أنه سعيد بأن ألبومه قد حقق هذا النجاح الذي يعد توفيق من عند الله وفي نفس الوقت يعد الألبوم نقلة في مشواره الفني، للتجدد الذي تتميز به الأغنيات، وأن قراره مع الشركة المنتجة بطرح الألبوم في هذا الشهر الفضيل، كان في محلة وإيضا لإعجابه بالفكرة اللحنية للملحن أشرف سالم، وكلمات الشاعر الغنائي وائل الغرياني، ويحمل الألبوم طابعاً دينياً خالصاً، وما شجعه على خوض التجربة للمرة الثانية.

وأضاف أنه يعتبر الألبوم إعادة اكتشاف لصوته، حيث إن أغنياته تمردت على الشكل الغنائي المعروف للغناء الديني، مشيداً بدور الملحن أشرف سالم في تغيير شكل هذا اللون من التقليدي الى غير المألوف، وتميز الموزع أنور عمرو في التوزيع الموسيقي لأغنيات الألبوم، وهو ما شجعه وشركة الإنتاج على اتخاذ قرار بتخصيص ميزانية مفتوحة لتصوير 6 كليبات من الألبوم دفعه واحدة، بعد أن وقع الاختيار على أوكرانيا لتصوير هذه الكليبات والتي وصلت تكلفتها الى مليون جنيه مصري تقريبا، والأغنيات اخرجها محمد جمعه، وهي"سيدنا النبي"، و"أبو بكر الصديق" و"خديجة خير النساء"، و"عائشة"، و"عمر الفاروق"، و"اليتيم"، وأشار الى أن سبب أختياره أوكرانيا يعود الى أنها تتمتع بالمناظر الطبيعية والغابات الخضراء والتي تلائم روحانية الأغاني الجديدة.

ويشير الشاعر وائل غرياني أنه سعيد جد بمبيعات الشريط التي وصلت إلي 15 ألف نسخة وهذا يعني نفاذ الطبعة الأولي وانه سوف يقوم بطرح طبعة جديدة في الاسبوع الأول من منتصف رمضان أنشاء الله. ويقول غرياني أن هدفه من الشريط هو تقديم رسالة لكل الشعوب العربية باتخاذ موعظة حسنة من حياة الأنبياء والصحابة وزوجات النبي، وقد استغرق الغرياني أكثر من عام كامل في كتابة كلمات الألبوم وذلك لصعوبة الكتابة في هذه الموضوعات، حيث كتب ما يزيد عن 20 قصيدة انتقي منهم 12 قصيدة ليكونوا ضمن الألبوم.

وعن أن كان الألبوم يعد مغامرة إنتاجية له خاصة أنه ألبوم ديني، وهذه النوعية من الاغنيات لها موسما معينا، قال لا لم أنظر لها باعتبارها مغامرة وإنما تجارة مع الله والتجارة مع الله هي الرابحة دائما مادمت من أجل هدف سامي وروحاني.