اثار الفنان المصري عمرو دياب الضجة عندما عبر عن تاييده للرئيس المصري السابق حسني مبارك، اذ بعد انقسام الفنانين الى صفين، انتمى عمرو الى الصف المؤيد والداعم للرئيس، مما ادى الى اثارة حقن وغضب الناس عليه. وقد ذكرت الفنانة شيرين رضا، مطلقة النجم عمرو دياب، أن ابنتهما نور معرضة للاختطاف بسبب مواقف والدها من ثورة 25 يناير.

وقالت في حوار لبرنامج "العاصمة" على قناة "ميلودي دراما": "خفت على ابنتي من الخطف في ظل الانفلات الأمني، ويجب ألا ننسى أن نور بنت عمرو دياب، والذي قد يتسبب موقفه من الثورة في ذلك". وكان دياب اختفى تماما بالفترة ما بين 25 يناير حتى 11 فبراير وسط أقاويل حول وجوده بالخارج آنذاك، بالرغم من أداءه أغنية "مصر قالت" للثورة بعد رحيل مبارك.

بالوقت نفسه، أكدت شيرين أن نور عمرو دياب حزينة بسبب ما يحدث، مشددة على أنها تركت مصر بعد الثورة وتعيش حاليا خارجها. وكانت أقاويل انتشرت في الآونة الأخيرة حول علاقة جمعت بين جمال مبارك نجم الرئيس المخلوع وشيرين، إلا أن الفنانة المصرية نفت ذلك في حوارها قائلة "إنني أعرفهم طبعا، ولكني لا أفعل شيئا أكون مغصوبة عليه، وشفت منهم كل خير". وأضافت " لو عدنا يوم 25 يناير، سأبقى مع النظام، والرجل (مبارك) عمل كل اللي إحنا عايزينه".

وتهكمت شيرين رضا "هل مبارك لم يفعل أي شئ جيد طوال 30 عاما، والناس حكمت عليهم بالإعدام حتى قبل المحاكمة". وأنهت حديثها في برنامج العاصمة مع الفنان تامر عبر المنعم موجهة رسالة لعائلة الرئيس المخلوع قائلة "قلبي معاكو". يذكر أن دياب وشيرين تطلقا في 1992 ولديهما فتاة وحيدة وهي "نور"، وتزوج عمرو بعد ذلك وأنجب ثلاثة أبناء.