رداً على التصريحات والأقاويل المزعومة التي (لا تسمن ولا تغني من جوع) والتي أطلقتها شذا حسون خلال الفترة الماضية عبر وسائل الإعلام العربية المكتوبة، في حق الفنانة المغربية منى أمرشا، يوضح المكتب الإعلامي للفنانة منى أمرشا من خلال هذا البيان الصحفي الذي وصل منه نسخة الى موقع "مسلسلات برو"، أنها لم تلتقي مع شذا حسون في أي مناسبة كانت أو صدفة، وأنها لا تعرفها سوى من خلال تصريحاتها المتكررة في حقها والتي تظهر مدى سواد القلب التي تحمله شذا بين ضلوعها، والنابع من إنسانة أصبحت حديث وسائل الإعلام بمشاكلها المتكررة مع زميلاتها الفنانات، كان آخرها مع الفنانة الكبيرة إليسا في العاصمة الأردنية عمان على هامش إفتتاح "روتانا كافيه الأردن"، وقبلها مع فنانات أخريات، مما يظهر إعتقادها وتوهمها بأمور كثيرة تدخلها بما يسمى في علم النفس وعند أطباء العلاجات النفسية بـ "أحلام اليقظة" والذي تنطبق عليه الأمثال العربية مثل (على بال أم حسين بتحلم فيه بالليل)، متمنية الفنانة منى أمرشا لها أن تستيقظ من ذلك وتعتمد على الفن والغناء لتثبيت أقدامها بين الجمهور الذي يبحث دائماً عن الجديد.

منى أمرشا: اتمنى ان تستيقظ
شذا وتعتمد على الفن والغناء

ومن خلال هذا البيان التوضيحي، تؤكد الفنانة منى أمرشا وعلى لسانها قائلة: "أنا لم ألتقي مع شذا حسون بتاتاً ولا أدري من اين جاءت بتصريحها لمجلة زهرة الخليج وللإعلامي ربيع هنيدي مؤخراً بأنها تصالحت معي في بيروت والتقت بي بأحد المطاعم فيها، وهو الأمر الذي لم يحدث أبداً لا من قريب ولا من بعيد"، وتضيف منى أمرشا: "ولكنها أسعدتني بمراقبة وتركيز شذا على تحركاتي ونشاطاتي الغنائية التي ذكرتهم في حديثها لزهرة الخليج في نفس العدد، مما يثبت أنها فعلاً تعيش أحلام اليقظة وتتابعني باهتمام شديد وتهتم بأماكن إطلالاتي، مما يدل أنني أعيش في أحلامها ويقظتها أيضاً".

وتوضح منى أمرشا من خلال هذا التصريح وعلى لسانها أن هذه الإنسانة (شذا حسون) يجب أن تسكت وتكتفي من التصريحات حول الفنانات، والتي لا تفيدها ولا تجعلها سوى مادة مكتوبة غير مثمرة بين اسطر الصحف والمجلات، وقالت: "أرجو أن تستفيد من نصيحتي هذه رغم أنني اصغر منها سناً".

هذا ويعتبر هذا البيان الصحفي رداً صريحاً على جميع تصريحات شذا حسون في حق الفنانة منى أمرشا، والتي وصل بعضها الى الإساءة، وهو موجه الى جميع وسائل الإعلام العربية وفي بلاد المهجر، حيث أن الفنانة منى أمرشا ستعتذر من الخوض في هذا الأمر مع اي وسيلة إعلامية، كي لا يأخذ الموضوع حجماً أكبر من ذلك، ونقطة عالسطر.