مسلسلات رمضان
مادونا: أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!!
29/09/2012

كانت مادونا ولا تزال ملفتة للنظر في كل حوار صحفي وإطلالة مسرحية وتلفزيونية. وقد أثبتت على مرّ الزمن أنّها "ليدي" بإمتياز سواء في فنها أم في حياتها الشخصية حيث هي شفافة وصريحة إلى أبعد الحدود. وهي تعترف بأنّها تعذّبت وحوربت كثيراً خلال مشوارها الفني لكنّها كانت دائماً أقوى ممّن حاربوها، لأنّها بصمة في تاريخ الفن اللبناني لا يستطيع أحد أن ينكرها أو يمحوها. في لقائها مع الإعلامي بشير شقير فتحت "ملكة جمال النجوم" قلبها، فخاض معها في تفاصيل حياتية وفي شؤون الفن وشجونه ومشاريعها المستقبلية، فكانت كعادتها صريحة وجريئة في قول كلمتها. نترككم مع المقابلة الحصرية مع الليدي مادونا في موقع "مسلسلات برو":

خلال فترة 14 سنة غياب...

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 1

مادونا: ما بيتحارب إلاّ القوي

(تقاطعه) "أنا ما غبت ولا نهار، أنا تحاربت بهل 14 سنة"، قدّمت أغاني عديدة لكن لم يكن الإعلام يُسلّط الضوء عليها.

من يُحارب مادونا؟
"ما بعرف"، كون ذكي وإعرف إنت".

لماذا يُحاربونك؟
لأنّي الأنجح والأجمل والأقوى، "ما بيتحارب إلاّ القوي".

خلال الـ 14 سنة هذه، ألم تكرهي الفن وتيأسي منه؟
أبداً، لكنّي عملت لفترة في الديكور، الفن في دمي "وكنت قول إنّو رح يجي نهار ويعرفو قيمتي، وبلّشو يعرفو قيمة مادونا".

هل غدركِ الفن؟
نعم الفن غدرني لأنّي كنت صادقة وطيّبة القلب، الكثير كانوا يغارون من نجاحي فحاولوا محاربتي لكن لا يستطيع أحد أن يهزمني لأنّي محصّنة بالله وبإيماني وبفني وبأعمالي وبمحبّة الناس، أنا كنت وما زلت موجودة رغم أنوف الكثيرين، لا أنكر أنّي خسرت الكثير من المال في الفن لكن الأهمّ أنّي لم أخسر كرامتي يوماً.

مادونا، في مرحلة ما، كانت أغنى فنانة في لبنان، أين هي اليوم؟
كنت وما زلت أغنى وأشهر فنانة في لبنان، كما أنّي الأجمل من دون عمليات تجميل، ونجمة الإستعراض الأولى في لبنان والعالم العربي، وملكة الأناقة، وملكة جمال السينما لعام 1982، وأجمل وجه فوتوجينيك (أطلقه عليها رسام الكاريكاتور الشهير ستافرو جبرا)، وملكة جمال النجوم. في السابق كان هناك تقدير للجمال لأنّه كان طبيعياً لا منّة فيه لأحد سوى للخالق، أما اليوم فالألقاب أضحت مثل عمليات التجميل تُشترى وتُباع وتوزّع في كل حدب وصوب، نحن في لبنان أصبحنا نفتقد لطبيعة المرأة "كلن صاروا مزيّفين ومتصنّعين".

لماذا برأيك وصلن إلى هذه المرحلة؟
"لأنّو صاروا كلّن عم يلحقوا الموضة وصار في حسد، لم تعد المرأة صحبة مع المراية"، مرآتي طوال عمرها كانت صديقتي "بتفرجيني حقيقتي" وأتعامل معها بصدق، طوال حياتي كنت صادقة مع نفسي وجمهوري وفني.

ماذا تقول لك المرآة كلما نظرت فيها؟
"إنتِ كنتِ وبعدك حلوة يا مادونا وإنتِ ملكة، خلّي معنوياتك عطول عالية وقوية".

من برأيك اليوم تستحقّ لقب ملكة جمال النجوم؟

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 2

مادونا: كل واحد طلع قليل الوفاء
بصلّيلو لحتى الله يهديه ويسامحو

من دون عمليات تجميل، لا أحد، "لأنّو ولا وحدة منن على طبيعتها".

هل ما زلتِ مُصرّة على عدم منح هذا اللقب لأحد؟
طبعاً، "لأنّو ما حدا بيستحقّو، جِبلي فنانة من دون عملية تجميل ووقّفها حدّي وفرجيني بعدين مين الملكة، بتحدّى وحدة بعمري تكون بعدا حلوة من دون ما يمسّها مبضع الجرّاح".

ماذا كانت تُضيف إليك كل هذه الألقاب؟
كانت تُضيف إليّ معنوياً خصوصاً أنّها نابعة من أناسٍ مهمّين ولديهم ثقلهم، على الأقلّ كانوا ينصفون الفنان، مش متل اليوم، كل واحد بيكتب على ذوقو"، فليس كل ما يُكتب يُقرأ وليس كل ما يُقرأ صحيح.

أخذتِ بيد الكثير من الفنانين في بداياتهم ومعظمهم أصبحوا نجوماً، من منهم كان وفياً مع مادونا؟
"كل واحد هو وضميرو، الله يوفّق الجميع وكل واحد طلع قليل الوفاء بصلّيلو لحتى الله يهديه ويسامحو، فالدنيا دولاب يوم معك ويوم عليك".

من وجدتِ بجانبك عندما كنت أنتِ بحاجة إلى من يأخذ بيدك؟
"ما حدا، أمي وإخواتي وبس".

تعتبرين نفسك صانعة نجوم؟
طبعاً بدون شكّ، فأنا صنعت العديد من النجوم، فأنا كنت وما زلت الدجاجة التي تبيض ذهباً وفناً لغيري.

لكن هناك من يقولون إنّهم هم من ساندوا مادونا وانتشلوها من أزماتها...
لا يهمّني ما يقوله الغير، "طالما عم بيجيبو سيرتي وبيحكو عني، يعني أنا مهمّة وموجودة، فإذا أتتك مذمّتي من ناقص فهي الشهادة لي بأنّي كامل.

جرحتِ الكثير من الناس بحياتك؟
ربّما، وذلك يكون بالتأكيد عن غير قصد، فأنا صريحة وجريئة لدرجة كبيرة وهذا ما يضايق الأخرين "ما بقدر إلعب عالحبلين وأقسم قلبي بين إثنين" (تضحك وتتابع) بيكفّي أنّي لست خرّابة بيوت متل غيري".

هل برأيك الساحة حالياً تفتقد لقلّة الوفاء بين الفنانين؟

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 3

مادونا: أنا حسّاسة كتير ودمعتي سخية

طبعاً، "لو بصرلن يقتلو بعضهم ما بقصرو وعلى شو عم يتخانقو؟ على الشهرة والجاه والحفلات، صدقوني يا جماعة ما في شي بيدوم، كل شي تحت الشمس مجد باطل".

متى تبكي مادونا؟
"عطول ببكي، أنا حسّاسة كتير ودمعتي سخية، كان هناك لحظات فرح بحياتي لكن لحظات الحزن كانت أكثر بكثير "لحظات السعادة كنت أسرقها سرقة وكنت خاف حدا يأخدها مني". أنا تعذّبت كثيراً وناضلت وضحّيت لكن دائماً كنت أقوى من الأيام و"يا جبل ما يهزّك ريح".

كان القدر أقوى منك في حياتك؟
القدر لعب لعبته لكنّي تغلّبت عليه "طلعت أقوى منه وقصفتلو عمره، طول ما فيي روح ما في شي أقوى منّي غير قوّة الله".

كيف كنت تتعاملين مع الذين يُحاربونك؟
بمحبّة وبهذه الطريقة كنت أغيظهم وهذا دليل ذكاء "أنا بعرف كيف ردّ وآخذ حقّي، ما بينضحك عليّ بسهولة، هناك الكثير الذين يقولون إن مادونا ساذجة لكن أنا ما حدا بيقدر يستغلني"، عندما كنت أعطي وأمنح بسخاء كنت أفعل ذلك بكامل إرادتي وقناعتي ولا أحد يستطيع أن يملي عليّ شيئاً "إلاّ إذا أنا بدّي وكل اللّي بيقول عنّي أنّي بسيطة بيكون بعد ما بيعرف مين هيّي مادونا".

لم تطلبي مساعدات مادية من أحد يوماً؟
أعوذ بالله "الله يغنيني عن عوز الناس والله يغنيني" أنا ثرية بكرامتي ونفسيتي وفني وروحي وشهرتي "بعمري ما دقيت أبواب حدا، لو كنت بعرف دق أبواب ما كنت عانيت لسنوات".

لماذا لغاية اليوم لم توقّع معك شركة "روتانا"؟
يخافون منّي لأنّي أشكّل خطراً على فناناتها، لم يعد يهمّني موضوع روتانا".

قُلتِ سابقاً إن مستوى الفن اللبناني حالياً أصبح هابطاً...
هناك البعض من الذين أساؤوا إلى الفن وشوّهوا صورته وتعدّوا عليه وإستخدموه كوسيلة لتغطية أعمالهم الشخصية الرخيصة، في حين أن البعض الآخر يُقدّم فناً راقياً.

لكن هؤلاء "المتعدّين" على حدّ قولكِ أصبحوا نجوماً...

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 4

مادونا: أعمالي لا تموت

أنّهم يملكون المال الحرام ومدعومين "شوف تاريخهم وماضيهم قبل ما يفوتوا على الفن"، عندها تعرف غاياتهم وأهدافهم "مال الحلال هذه الأيام ما عم يدوم فكيف المال الحرام؟" اليوم الواحدة "بتكون عم بتغني بالحمام، تاني نهار بتشوفها على التلفزيون لأنّو معها كم قرش أو في مين عم يصرف عليها".

أنتِ بأية خانة تُصنّفين نفسك؟
أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس، أنا بعمري لم أقدّم حفلة فاشلة أو أغنية فاشلة، أعمالي لا تموت وما تزال تُردّدها الأجيال وتستمتع بها.

لماذا لا توجد نجمة إستعراض على الساحة حالياً؟
"لأنو كلّن عم يسعو وراء الربح السريع ومش آخدين الفن كرسالة"، هناك من يُحاولنّ أن يصنعنّ من أنفسهنّ نجمات إستعراض وأن يُقلّدنني ولكنهنّ فاشلات.

قيل إنّك فنانة إغراء...
كل امرأة فيها إغراء وأنا أرفض ألا أكون مغرية، فأنا أنوثتي وشفافيتي إغراء لكن هناك فرق بين الإغراء والإبتذال "أنا بعمري ما إتزلطت رغم أنّهم كتبوا من زمان إنّي غنّيت بساقي". فأنا كنت أرتدي أغلى وأرقى الأزياء وأتحدّى أية فنانة أن ترتدي ما كنت وما زلت أرتديه.

لكن لماذا تضرب أية فنانة بك المثل عندما تُنتقد على لباسها وتُتّهم بالإغراء؟
هؤلاء أناس جهلة وأنا لا أتعاطى معهم، من يتحاور معي عليه أن يملك الحدّ الأدنى من الثقافة والمعرفة لأنّي "أنا مُخ".

صرفتِ أموالك على فنك، ألم تندمي لأنّك لم تخبئي قرشك الأبيض ليومك الأسود؟
شو اللّي عرّفك أنا شو بملك؟" أنا مستورة والحمدلله ولا ينقصني شيء "أنا غنية بس بحبّ الهدية".

شاركتِ ببداياتك في مسرحية "نزل السرور" و"سهرية" مع زياد الرحباني، كيف ساهم في تشكيل شخصيتك الفنية؟
زياد الرحباني أستاذي وحبيبي، فهو آمن بي منذ البداية وكان دائماً يقول "إنّو هي البنت موهوبة وبيطلع منّا شي". الأستاذ عاصي الرحباني، رحمه الله أوصى بي وطلب من زياد الإهتمام بي لأنّي على حدّ قوله صاحبة شخصية حلوة وصوت جميل جداً، زياد "عندو شعطة"، ومجنون فن مثلي، فهو عبقري، أحبّه كثيراً وأقدّر الفن الذي يُقدّمه، أنا معه عطول Positive.

تزوّجتِ مبكراً ثمّ وقع الإنفصال في السنة نفسها، ماذا علّمتكِ هذه التجربة؟

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 5

مادونا: حبّيت مرّة واحدة مظبوط

كنت صغيرة و"جاهلة بأمور الحبّ" لكنّي لا أندم على هذا الزواج، فهو أثمر حبيبة قلبي "مود" وكانت تجربة تعلّمت منها أشياء كثيرة أهمّها معرفة "كيف لازم حب".

إلى أي مدى الفن أخذكِ من ابنتك "مود"؟
كانت دائماً تشكو أن الفن يأخذني منها لكن والدتي عوّضت الحنان لإبنتي إذ كانت ترعاها وتهتمّ بها، فأنا كنت أُمّاً صالحة لكنّي لم أكن أُمّاً مثالية، الحمدلله ربّينا وكبّرنا وزوّجنا" ومود أيضاً أصبحت أمّاً لولدين.

ما هو شعورك بعدما أمسيت جدّة؟
كتير فرحانة، فهذه سنّة الحياة والآن بعدما إستقرّت إبنتي وأصبح لديها عائلتها، "صار فيّي فكّر بحالي إنّي إرجع حبّ عن جديد وإرجع إتزوّج وعيش حياتي"، قبل ذلك كانت حياتي كلّها مكرّسة لإبنتي.

هناك الكثير من أحبّوا مادونا وتودّدوا للحصول على قلبها لكن مادونا كم مرّة أحبّت في حياتها؟
"حبّيت مرّة واحدة مظبوط" ولكن لم يأتِ الرجل الذي يُقدّرني ويفهمني.

ماذا تُريدين من الشريك؟
أن يُحبّني ويحترمني كإنسانة، إن شاء الله "لاقي اللّي بقدّرني" مع أنّي أشعر أنّها أصبحت معجزة "لأنّو بطّل في رجل مواقف هالإيام".

هل تعيشين قصّة حبّ؟
أنا دائماً في حالة حبّ، وفارس أحلامي ليس موجوداً في الواقع، إنّه يعيش في خيالي وروحي فقط، وهناك الكثيرون يخافون التقرّب منّي.

لماذا؟
أنّني شغلة كبيرة.

أنتِ إبنة جل الديب وتلميذة الراهبات ومعهد الجودة، كيفَ كانت طفولتك؟

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 6

مادونا: التجربة التي لا تقتلك تُقوّيك

كانت "بتجنّن" عشت في بيت مليء بالحبّ والحنان والتضحية، والدي كان صيدلانياً وأمّي ستّ بيت وسيّدة مجتمع من الطراز الأول "ربيت على المحبّة والسماح والإيمان" وكان لبلدتي جل الديب تأثير كبير في تشكيل شخصيتي، فكنت محطّ حبّ وإعجاب من قبل الجميع، ووقتها قمت بإعادة تقديم العديد من مسرحيات الرحابنة في نادي الرابطة الإجتماعية في بقنّايا مثل مسرحيات "ناطورة المفاتيح"، "المحطة"، "لولو"، "ميس الريم" وغيرها، فحزت على ثناء وتقدير كل أبناء المنطقة.

والدك السيد أنطوان عرنيطة توفي بذبحة قلبية عام 1986 كيف أثّرت وفاته عليك؟
بوفاته فقدت صديقاً لا يُعوّض، فهو كان أبي ومستشاري وخير موجّه لي. كنت متعلّقة به إلى حدّ كبير، فهو آمن بصوتي وموهبتي منذ البداية، وشجّعني وساندني، تعلّمت منه العطاء والكرم والمحبّة والإيمان، ووفاته تركت فيّ جرحاً لن يندمل.

هل تنطبق عليك مقولة "طبّ الجرّة ع تمّها بتطلع البنت لأمها؟
طبعاً، فأنا تعلّمت من أمّي الذوق والشياكة وحسن الضيافة والإستقبال، والجميع كان يتكلّم عن أناقتها وأزيائها وكان يُضرب بها المثل في هذا المضمار، فهي أمّي وصديقتي وحبيبتي وكل ما وصلت إليه كان بفضل توجيهاتها وتعاليمها ونصائحها.

سنة 2000 تعرّضتِ لمشكلة صحية خطيرة والحمدلله تجاوزتِها، ماذا علّمتكِ تجربة المرض؟
التجربة التي لا تقتلك تُقوّيك، رجعت لذاتي وأدركت أن لا شيء يدوم في هذه الحياة سوى المحبّة ورحمة الله.

بماذا إختلفت مادونا الحالية عن مادونا السابقة؟
أصبحت أنضج وأقوى، صرت بعرف كيف حبّ ومين حبّ، صرت أعرف شو بدّي من الحياة وكيف أتعامل مع الناس وأتقبّل الآخر.

لو عاد بك الزمن إلى الوراء، ماذا كنت غيّرتِ في حياتك؟
كنت فقط أكملت دراستي الجامعية وحزت على شهادة في الطب وأصبحت الطبيبة مادونا.

هل لديك هاجس العمر؟

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 7

مادونا: أحبّ أداء إليسا
وإحساسها الرائع

أبداً، أنا طفلة كبيرة ومراهقة ناضجة، لا أخاف التقدّم في العمر، فالعمر هو الروح وأنا متصالحة مع نفسي إلى أبعد الحدود.

كانت لديك بعض التجارب السينمائية مثل "نساء في خطر"، المغامرون" و"شبح الماضي، لماذا لم تعاودي الكرّة في أفلام أخرى؟
لم تستهوني السينما كما أن الصناعة السينمائية وقتها لم تكن قوية مثل اليوم وكانت عبارة عن جهود فردية، وعندما كنت مقيمة في القاهرة لمدّة عشر سنوات، حيث كنت نجمة فندق "الشيراتون"، عُرضت عليّ أدوار عديدة لكنّي رفضتها لأنّها كلّها كانت تتمحور حول البنت "الخواجاية" أي الأرستقراطية نظراً لأنّهم كانوا يجدون ملامحي غريبة، أنا امرأة غجرية، أشبه الغجر، طبيعية إلى أبعد الحدود وبعيدة عن التصنّع ومتجلّية مع الحياة ومع الله ومتواضعة إلى حدّ ما، هذا لا يعني "أني مغرورة وشايفي حالي" لكن ثقتي بنفسي كبيرة.

من هي الفنانة التي تطربين لسماع أغنياتها؟
مطربة الجيل ميّادة الحنّاوي.

من يُعجبكِ من فنانات اليوم؟
أحبّ أداء إليسا وإحساسها الرائع.

لماذا برأيك إختار الفنانان بشير ساسين ومنار مادونا لتقديم "ديو" غنائي معها؟
لأنّي الأشهر والأحسن، فأنا تاريخ ومن تراث الفن اللبناني حتى لو حاول أحدهم إنكار هذا الشيء "بالنهاية الشمس شارقة والناس قاشعة".

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 8

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 9

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 10

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 11

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 12

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 13

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 14

مادونا:  أنا ملكة النحل التي توزّع العسل على الناس لأنّني الأجمل!! صورة رقم 15