تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تناول لحظة تكريم الممثلة البحرينية شيلاء سبت بلقب "سفيرة الجمال لعام 2020"، وذلك من جانب اللبنانية رانيا عثمان رئيسة سفراء الجمال العربي. وأبدت شيلاء سبت التي تواجدت في لبنان لتسلم درع تكريمها وتوشيحها بوشاح سفراء الجمال، ردة فعل تعبر عن سعادتها بهذا التكريم والحصول على ذلك اللقب؛ إذ رددت كلمات الشكر والعرفان للسيدة رانيا عثمان التي أكدت أنها وباعتبارها رئيسة سفراء الجمال العربي في لبنان يحق لها تعيين سفراء جمال.

ووثقّت شيلاء سبت لحظة تكريمها وحديث رانيا عثمان عنها والإشادة بجمالها كونها أول سفيرة تحصل على هذا اللقب، فيما عبرت مكرمتها عن سعادتها بذلك الاختيار الذي جاء في مكانه. وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع المقطع؛ إذ اعترض الكثيرون على ذلك التكريم، معتبرين التكريم بشأن الجمال يكون خاصا بالجمال الطبيعي وأن الممثلة البحرينية تعتمد على إبراز الجمال من خلال عمليات التجميل والمكياج الذي تنسقه لنفسها.

وتطرق آخرون إلى تشبيهها بالممثلة اللبنانية هيفاء وهبي، كون المكياج وقصة شعرها أوحت بتلك المقارنة التي جاءت في محلها من جانب البعض، وسخر متابعون من اللقب الذي لا فائدة ولا هدف من ورائه. وجاء في التعليقات: "شاده عيونها لين واصله اذانها"، و"متي يوقفون كذب"، و"وين الجمال صحيح مو شيفه بس عاديه ماتوصل للجمال وبعدين ماعمري شفتها لابس شئ حلو كله هيلقي لبسها"، و"تجميل بأي حق ملكة جمال"، و"كنها هيفاء وهبي"، و"كيف يعني سفيره الجمال تروح وتوزع علينا جمال ولا كيف".

فقد كرمت عارضة الأزياء و الفنانة البحرينية شيلاء سبت، مساء يوم أمس، بلقب سفيرة الجمال في البحرين، عقب تلبيتها الدعوة الموجهة لها من قبل رئيسة سفراء الجمال العربي في لبنان، ومديرة الإعلام والإعلان في نقابة مالكي محال التزيين في شمال لبنان، خبيرة فن التجميل رانيا عثمان.

تكريم الفنانة البحرينية الشابة، تم بحضور رئيسة اتحاد قيادات المرأة العربية في لبنان، المحامية سهير درباس، والسيدة جهاد حسن، ألا وهي رئيسة جمعية تطوير المرأة. حضر أيضا هذا التكريم نخبة من السيدات، على غرار الدكتورة سلام طرابلسي، دانيال حلاق، ضحى حجازي، دوللي أكرم، سالي طليس.

وبالعودة إلى سبت، اطلعت الفنانة الشابة على أقسام مركز التجميل، كما تواصلت مع العاملين فيه، و ذلك قبل أن تقلد باللقب والوشاح، إلى جانب الدرع التكريمي. ليتم عقب ذلك، قطع قالب الحلوى الذي جهز لهذه المناسبة، وزين بـ عبارة، سفيرة الجمال، ونذكر هنا أن شيلاء الفنانة الخليجية الأولى التي تحصل على هذا اللقب من قبل رئيسة سفراء الجمال.

ومؤخرًا تلقّت شيلاء سبت، هدية باهظة الثمن عبارة عن صابونة مزيّنة بالذهب الخالص مع حفر اسمها عليها، وذلك خلال زيارة قامت بها إلى قرية بدر حسون البيئية في ضهر العين شمال لبنان. وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثقّ كواليس تلك الزيارة؛ إذ تقابلت شيلاء سبت مع مقدم الهدية لها، مشيرة إلى أنها الأغلى ثمنًا في العالم، وأنها حُفر عليها اسمها من الذهب الخالص عيار 24 قيراطًا، بينما حرصت الفنانة البحرينية على تصوير الهدية وهي تتسلّمها.

واهتم موقع "أوديتي سنترال" بتفاصيل الصابونة؛ إذ قال إنها يتم تصنيعها في قرية بدر حسون في طرابلس بلبنان. وتشتهر القرية بإنتاج مجموعة متنوعة من الصابون الفاخر ومنتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على الزيوت العطرية والعطور الطبيعية، ويتم بيعها في العديد من المحلات التجارية المتميزة في دبي وبعض المناطق في الإمارات.

إلا أن أغلى منتجاتها يتم تقديمها وتصنيعها فقط للضيوف المميزين والشخصيات المهمة، وكان قد تم تصنيع الصابونة للمرة الأولى في عام 2013 كهدية مميزة للسيدة الأولى في قطر. وتحتوي أغلى قطعة صابون في العالم على مسحوق من الماس والذهب عيار 24 قيراطًا ويقال إنه تبلغ تكلفتها 2800 دولار.

من جهة أخرى، شاركت الفنانة البحرينية في الموسم الرمضاني الماضي عبر عملين دراميين، الأول، مسلسل "رحى الأيام" تأليف مشاري حمود العميري، و إخراج حمد النوري. وخاضت بطولته إلى جانب نخبة من النجوم، نذكر منهم : " جاسم النبهان، نور الكويتية، غرور، أحمد عبد الله، مشاري البلام، عبد الله الخضر". أما العمل الثاني، فهو "سواها البخت" تأليف محمد الكندري، إخراج حسين إبل، و شاركت فيه شيلاء سبت إلى جانب كل من: "فخرية خميس، هيا الشعيبي، فهد البناي، بدور عبد الله، تقى، حنين عبد السلام".