شاركت زينب فياض ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، الجمهور بفيديو لابنتها دانييلا وهي تستعرض ملابسها على أنغام أغنية "أكلك منين يا بطة" من ألبوم والدتها الذي حمل عنوان "بيبي هيفا"، الذي صدر في عام 2010. الفيديو الذي نشرته زينب فياض كان من كواليس إحدى الفيديوهات الخاصة بابنتها، وكتبت: "خلف الكواليس هيك صورنا فيديو مبارح الله يحميها قلبي وعمري وحياتي كلها ويحمي اولاد الجميع".

وقد نشرت زينب فياض قبل أيام، فيديو عبر حسابها الخاص على "إنستغرام" ظهرت فيه ابنتها الصغرى دانييلا فواز وكأنها فاشينيستا تعرض الأزياء والأحذية. وظهرت حفيدة هيفاء وهبي بأربع إطلالات مرتدية فيها 4 فساتين بين الأبيض والأسود والأزرق، مستعينة بالأحذية التي تتناسب مع كل فستان، إضافة إلى حقيبة اليد.

دانييلا حفيدة هيفاء وهبي وكأنها فاشينيستا تعرض الأزياء والأحذية

وأرفقت زينت فياض الفيديو بتعليق: "حبيبة قلبي ما بتتخيلوا أدي ضحكت اليوم وأنا وعم صور هالفيديو.. ما شاء الله صدمتني أدي بتحب التصوير". وأنشأت زينب فياض، الابنة الوحيدة للفنانة هيفاء وهبي، حسابا خاصا لابنتها دانييلا على "إنستغرام"، ومن الواضح أنها أردات دعمها من خلال إرفاق الفيديو الخاص بها بأغنية والدتها، بالرغم من القطيعة بينهما.

يشار إلى أنه رغم محاولات زينب فياض إثارة الجدل باستخدام أغاني والدتها، والحديث عنها، إلا أن هيفاء وهبي لم تعلق يوماً بشكل مباشر على محاولات ابنتها المستمرة بالتقرب منها. وعن علاقة هيفاء وهبي بابنتها زينب فياض، ما زالت تدور حولها العديد من التساؤلات، ورغم محاولات الأخيرة بالصلح، إلا أن الفنانة اللبنانية رفضت ذلك بشكل قاطع، وقالت زينب فياض: "يكفي أن نيتي وصلت للشخص المعني... ويسعدني الكلام الجيد حول هذا الأمر ولكن هناك بعض الأشخاص سرحوا بمخيلتهم بعيدا، وبدأو في تحليل كلمات الأغنية وتطبيقها على حياتي الشخصية وهذا الأمر صدمني كثيرا".

وما زال الجمهور ينتظر أن تشكل تصريحات زينب باباً للصلح مع والدتها، خاصة وأنها أصبحت أكثر انفتاحا عن الحديث حول الأمر وانتظر الجمهور أي دليل على عودة المياه لمجاريها بين الأم وابنتها. والمفاجئ للمتابعين أن زينب فياض راضية عن والدتها في بداية الأمر، فقد وجهت عدة رسائل مبطنة عن هيفاء وهبي، من خلال صفحتها الشخصية على إنستغرام؛ ففي عيد الأم عام 2018 انتقدت زينب بعض الأمهات، حيث كتبت: "بعض الأمهات حرام فيهن كلمة أم"؛ ما جعل العديد من المتابعين يعدّون ما كتبته إسقاطا واضحا على هيفاء وهبي، إلا أن تصرفات زينب فياض الأخيرة، أثارت تساؤلات جمهورها حول مدى صدق نيتها للصلح مع والدتها، وسبب صمت الأخيرة تجاه الأمر.