لبّت النجمة دومينيك حوراني دعوة مدينة طرابلس التي وجهت لها من قبل مجلة اسرار واذاعة مزيكا أف.أم. وقد اثارت الضجة التي احدثتها زفة شهريار الاستعراضية والالعاب النارية التي رافقت تجوال دومينيك في شوارع طرابلس فضول السكان والمعجبين اذ ظنها البعض ترويج لحملة انتخابية. اما جوابنا لمن يريد ان يستعلم عن ميول دومينيك السياسية هو انها كانت ولا تزال حيادية ولا علاقة لها بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد.

بل هي تشجّع الناس عدم الانجرار في الحروب السياسية والتي يعود ريعها الى مصالح السياسيين الخاصة وتمنّت من الشعب القيام بمجهود اكبر لمساعدة المحتاجين في لبنان ولا سيما الأيتام منهم بدل الانشغال بالثروات والمنافع الشخصية من وراء الممارسات السياسية.افتتحت الفنانة دومينيك جولتها في طرابلس بوقفة انسانية في زيارة لدار الزهراء للأيتام حيث وزّعت لهم الهدايا فهي لطالما شجعت الأعمال الخيرية ودعت عبر وسائل الاعلام الى تسليط الضوء على وضعهم متمنية من الناس تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.

وكان للفنانة دومينيك وقفة مع ادارة وطلاب جامعة ال A.U.C فقدموا لها درعا" تكريميا" نظرا" لثقافتها العالية. وبما انه لا يمكن زيارة مدينة طرابلس دون المرور بخان الصابون الأثري .فكان لها وقفة فيه وفي السوق القديم. كذلك وضمن جولتها افتتحت صالون للتزيين ومقهى ومتجر للمجوهرات. غطّى هذه الجولة اعلاميا" برنامج ملكات لصاحبته سوسن السيّد وتلفزيون لبنان. وحفاظا" على امن الفنانة دومينيك رافقتها على مدار هذه الجولة دوريات من قوى الامن الداخلي.