كشف الفنان السوري سامر المصري "العقيد أبو شهاب" السر الذي حمسه لتلبية دعوة جامعة البتراء في الأردن للمشاركة في حملة شعبية؛ للبحث عن الطفل ورد الربابعة المفقود منذ 40 يوما. وقال أبو إن تزامن اتصال الجامعة معه للمشاركة في هذه الحملة مع فقدانه ابنه "عمر" لأكثر من ساعة، جعله يشعر بالحرقة التي يعيشها والديه.

وأضاف قائلا قررت أن أشارك في هذه الحملة الإنسانية، حتى أوجه رسالة إلى الذين يقفون خلف اختفاء ورد، غير المعروفين حتى الآن، على أمل أن نلمس صداها في الكشف عن مصير ورد.

أوجه رسالة إلى الذين يقفون
خلف اختفاء ورد

كان الطفل ورد الربابعة خرج من منزل ذويه لشراء وجبة فطور للعائلة أواخر شهر إبريل/نيسان الماضي، إلا أنه لم يعد حتى اليوم، لتتعاظم منذ ذلك الوقت الحملات الأمنية لكشف لغز اختفائه، إلى جانب حملات شعبية وجهود إعلامية تساند جهود البحث عنه.

جدارية أبو شهاب

ويشارك "العقيد"، وهو لقب يمنح لمن يحمي الحارة ويرعى سكانها ويغيث منكوبيها، في التوقيع على جدارية تنفذها جامعة البتراء في إطار حملة البحث عن الطفل المفقود. واستحوذ "ورد" على اهتمام المجتمع الأردني طيلة أكثر من شهر، حتى بات "قضية رأي عام"، ففي كل صباح يترقب الجميع آخر أنباء حملة البحث عنه وفق ما نقلته الأم بي سي.

وتعيش أسرة الطفل ورد في حالة "مأساوية"، خاصة بعد "كثرة الشائعات" حول مصير ولدهم. ويقول والد الطفل عبد المجيد الربابعة "أصبحنا نراجع المستشفى يوميا جراء ذلك". وما تزال الأجهزة الأمنية في إربد تواصل بحثها عن الطفل ورد لليوم الأربعين على التوالي، في مكب نفايات المنشية في لواء الغور الشمالي، وفق مصدر أمني أكد "عدم العثور على أي دليل عن وجود الطفل في ذلك المكب".

ووعد النجم السوري الشهير بشخصية أبو شهاب بمفاجأة للجمهور في الجزء الرابع من المسلسل، مشيرا إلى "أن الجمهور كل عام يكتب "سيناريو" لنفسه، ليتوقع من خلاله الأحداث في باب الحارة، والتطورات الطارئة على كل شخصية بالمسلسل، ولكن عادة ما يصطدم السيناريو الفعلي بتوقعات الجمهور".

وأضاف أن الجزء الرابع من باب الحارة لا يتضمن أي تطورات بمراحل سنية، مشيرا إلى أن المسلسل يتميز بالحركة البطيئة للأحداث، فلا يوجد نقلات زمنية كبيرة.

صورة الطفل المفقود