مسلسلات رمضان
دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!
10/06/2009

دوللي شاهين، صاحبة السجل المتخم بانتقادات الصحافة وأهل الفن حول طريقة لبسها المتحررة، أو بعض المشاهد الساخنة... كيف تدافع عن نفسها؟ كيف توائم بين نجوميتها في عالمي الغناء والتمثيل، ولماذا تتهرب من صداقات الوسط الفني؟ هل صحيح أن أدوارها في بعض الأعمال تلازمها حتى بعد انتهاء التصوير... وتتقمص شخصياتها في حياتها الخاصة؟ "سنوب" التقت دوللي... وكان معها هذا اللقاء المليء بالتشويق.

آخر أخبارك؟

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 1

انهماكي في التمثيل لم يمنعني من
تحضير الألبوم

انتهيت من تصوير مسلسل "أدهم الشرقاوي" مع الفنان محمد رجب، إخراج باسل الخطيب، وسوف يُعرض في رمضان المقبل. كذلك، صوّرت أغنية "جديد عليّ" مع المخرج باخوس علوان. وأعمل على وضع اللمسات الأخيرة على ألبومي تمهيداً لإطلاقه قريباً جداً.

لماذا تحرصين على صدور ألبومك تحديداً مع بداية الصيف؟
أهتم دائماً بإطلاق أي جديد في أوقات بعيدة عن مواعيد إصدارات غيري من الفنانين، حتى في أغانيّ المنفردة كنت أفضّل ألا تصدر وسط الزحام.

هذا أول ألبوم لك بعدما كنت تتبعين سياسة الأغنية المنفردة...
لأنه من الضروري أن يكون للفنان ألبوم غنائي، وأنا لم أكن قادرة على إنتاجه من قبل كوني المنتجة لعملي، لكني كنت أستعدّ لليوم الذي أنجزه فيه، وقد تحقق.

كنت منشغلة أيضاً في أمور أخرى مثل التمثيل؟
انهماكي في التمثيل لم يمنعني من تحضير الألبوم، حيث أستعدّ لتصوير أغنيتين منه. وقد كان تواصلي مع معظم الشعراء والملحنين الذين تعاونت معهم عبر الهاتف. وأكثر، فقد كنت أسمع الأغاني من خلال الإنترنت. ويمكن القول إني أنجزت العمل بالمراسلة.

ما هو معيار قبولك أي دور؟
قناعتي الشخصية بالعمل وإحساسي به، وغير ذلك يبقى تفاصيل يتم بحثها بعد اقتناعي بما يناسبني في هذا الإطار.

ما هي الشخصية التي تستهويك اليوم؟
الفتاة الشعبية، التي تحمل تحدياً جديداً بالنسبة إليّ، وبعدما قدمت الأدوار الرومنسية والأكشن، والكوميديا والكوميديا الخفيفة.

كيف تعيشين الأدوار التي تمثلينها؟
أشعر في البعض منها بأني أعيش في عالم آخر غير عالمي، وأصبحت شخصاً آخر غير دوللي.

تتقمّصين الشخصيات التي تؤدينها؟
كثيراً، وأنا أحب أن أعيش بعيداً عن شخصيتي الحقيقية، وأن أحيا أكثر من شخصية، وأكثر من قصة... وأكثر من تجربة.

تجدين صعوبة في الخروج من الأدوار؟
برغم تقمصي الكثير من الشخصيات، لا أجد صعوبة في الخروج منها. ربما تؤثر فيّ بعض المشاهد في عدد من الأعمال، بما ينعكس على عاطفتي أو مزاجي.

من الواضح أنك حسّاسة وانفعالية؟
حسّاسة إلى درجة مبالغ فيها، فأقل كلمة تجرحني وتُبكيني وتؤذيني عاطفياً.

وأقلّ كلمة تستفزك من زملائك ومن الصحافيين؟

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 2

أنا طمّاعة بطموحي الذي
لا يحدّه شيء...

أبداً. فليس من السهل استفزازي. وطوال حياتي لم أتكلم على أحد، لا بمعرض الهجوم، ولا بمعرض الدفاع عن نفسي. بالعكس، حتى لو أخطأت بحق أحد أعتذر منه، لأني لا أعطي نفسي الحق في التعرض له في إطار غير مقبول. ولا أجرح أحداً، لأني أرفض أن يبادرني أحد بالإساءة.

تملكين جرأة الاعتذار؟
بدون شك، فإذا كنت مخطئة، فلا شيء يمحو الخطأ إلاّ الاعتذار، فالكبير يسمو بأخلاقه، والاعتذار كبر وليس صغراً أو انتقاصاً.

واجهت صعوبات في عملك في مصر كونك ممثلة وافدة؟
في الفترة الأخيرة كان الأمر صعباً في ظل "حرب هوجاء" شُنّت ضدي، كأني أنا الوافدة الوحيدة، لينصبّ الهجوم كله عليّ، لكني تخطيت الموضوع اليوم.

وكيف تجاوزت قرار نقابة الممثلين؟
في محاولة التوصل إلى حلّ وسط يرضي النقابة ويرضيني كممثلة.

ماذا تريدين من مصر اليوم؟
كل شيء يمكن أن تعطيني إيّاه. فأنا طمّاعة بطموحي الذي لا يحدّه شيء...

وعلى الصعيد الشخصي؟
أقصى ما أتمناه في الحياة أن يهبني الله نعمة الأمومة، برغم شعوري المسبق بأني سأحرم منها.

تشاؤم؟
أبداً، فأنا متفائلة جداً، ونادراً ما أشعر بلحظة يأس.

ثمة مثل شعبي يقول "اللي يشرب من ميّة النيل لازم يرجع لها تاني"، ويبدو أنك ارتويت منها، واستقررت هناك، ألا تشعرين بالغربة؟
أبداً. فأنا أشعر بأن مصر بلدي الثاني، بعيداً عن أي تزلّف...

أسستِ علاقات اجتماعية؟
كلا، لست مندمجة في المجتمع الفني لا في مصر ولا في لبنان، لا صداقات لديّ ولا علاقات، فأنا أعيش حياة خاصة.

تعيشين في "غيتو" مغلق؟
بالمطلق، لكني أعمل في الوسط الفني للفن... بدون أن يستهويني هذا المجتمع أو يجذبني إليه. فأنا لا أشعر بأني سأكون يوماً ما جزءاً منه.Fragile... سريعة الخدشمساحة الصداقة في حياتك ضيقة عموماً؟ـ إلى حد كبير.

لماذا؟
لأني أخاف على نفسي.

ممّ، وممّن؟

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 3

أنا مررت في كثير من التجارب
جعلتني لا أؤمن بالصداقة

لا أعرف. فأنا إنسانة حسّاسة Fragile (رقيقة وقابلة للكسر). لذلك، أفضّل ألا أخوض كثيراً في علاقات قد توصلني إلى مشاكل أنا في غنى عنها.

حذرك ناجم عن تجربة؟
بالتأكيد، فالإنسان لا يحدّد قراره إلاّ بناءً على وقائع وأحداث. وأنا مررت في كثير من التجارب جعلتني لا أؤمن بالصداقة، وأفضّل عليها أموراً أكثر أهمية في الحياة.

مثل؟
مثل علاقتي بأهلي.

حتى علاقتك بأهلك، شهدت توتراً ومشاكل؟
هذه الخلافات كانت على صفحات المجلات ليس إلاّ... ولم يكن لها أيّ أساس من الصحة. ولا أنكر أن هذا الموضوع أزعجني كثيراً...

ندمت على خوضك مجالاً يتعرض فيه صاحبه أو صاحبته للأقاويل؟
أبداً، لأنّ الفن هو حياتي. ولا أجيد عملاً آخر غيره، ولو لم أكن فنانة، لكنت فنانة.

كنت تتصورين أن تصلي إلى ما بلغته اليوم بغضّ النظر عن مستوى النجومية؟
بدون شك، فحلمي كان ولا يزال كبيراً جداً.

خططتِ للأمر؟
ليس كثيراً، فالتخطيط الأهم الذي كان مطلوباً مني، هو للانطلاق في ظل رفض والدي موضوع انغماسي في الفن، جملة وتفصيلاً...

إلى أين تصل أحلامك اليوم؟
لا تزال بعيدة المنال، وما وصلت إليه لم يتعدَّ الواحد في المئة منها.

اتُهمت بأنك أخذت المجتمع اللبناني إلى المجتمع المصري؟
بتمثيلي... لأن المطلوب كان ممثلة لبنانية، ولو أرادوا ممثلة مصرية لوجدوا الكثيرات. أنا أخذت ذوقي وليس ملابسي

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 4

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 5

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 6

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 7

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 8

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 9

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 10

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 11

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 12

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 13

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 14

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 15

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 16

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 17

دوللـي شـاهين: لست مندمجة في المجتمع الفني!  صورة رقم 18