بعد أن اعتدنا لقب "فنانات المشاهد الساخنة" على الكثيرات ممن لا يمانعون تأدية مشاهد السرير أو المشاهد المثيرة استطاع عدد كبير من الفنانين الرجال خطف هذا اللقب والاستحواذ عليه تماما مثلما قال هاني جرجس فوزي مخرج فيلم (أحاسيس) أن مبرر وقوع اختياره على كل من الفنانين ادوارد وباسم سمرة واحمد عزمي ليقوموا ببطولة فيلم (أحاسيس) لكونهم لا يقولون لا للمشاهد الساخنة ويتسمون بجرأة شديدة وهو ما رفضه مجملا وتفصيلا الفنان احمد عزمي الذي علق على لقب فنان المشاهد الساخنة بأنه بعيد تماما عن طبيعته.

عدسة الكاميرا ""zoom يقرّب المسافات
بين البطل والبطلة أكثر من واقعها

وان كان الفنان أحمد عزمي بالفعل يقوم ببعض المشاهد التي قد يراها بعض الفنانين ساخنة إلا انه يراها طبيعية طالما غير مقحمة في العمل فلماذا إذن يرفض القيام بها تماما مثلما حدث في أفلامه "قبلات مسروقة" و"عزبة ادم" ومؤخرا "أحاسيس" حيث أشار عزمي إلى أن لكل عمل طبيعته الخاصة التي يفرضها الدور عليه.

يتشابه هذا التعليق تماما مع تعليق الفنان باسم سمرة حيث أوضح انه قام بتجسيد العديد من الأدوار البعيدة تماما عن مشاهد السرير والمشاهد العلاقة الحميمةية أي انه يصلح للكثير من الأدوار ولا يقبل أن يضعه أي مخرج أو مؤلف في نطاق المشاهد الساخنة فقط لأنها من وجهة نظر باسم هي مشاهد طبيعية وحينما يتم الحديث مثلا عن مشكله جنسية فكيف تخرج طبيعية بدون أن يكون هناك مشهد سرير وأحب أن أقول أن كثيرا ما تظهر مثل هذه المشاهد بطريقة مختلفة تماما عن التي يتم تصويرها به لأن عدسة الكاميرا ""zoom تقرّب المسافات بين البطل والبطلة أكثر من واقعها.

أخيرا فقد أشار الفنان ادوارد انه من خلال فيلم "أحاسيس" يكون لأول مرة قدم عملا جريئا لكن هناك فارق كبير بين الجرأة والوقاحة والاستفزاز لمشاعر الناس لذا فيقدم دوره بما يحتويه من مشاهد ضرورية فقط وماعدا ذلك فهو لا يقبل على نفسه أو أن يراه نجله في وضع غير لائق أخلاقيا.

وقد علق الناقد رفيق الصبان على هذا الموضوع موضحا أن قيام النجوم الرجال ببعض المشاهد الساخنة ليس ظاهرة بل الذي جعل الكثيرون يعتقدون ذلك أن هناك عدد من النجوم يرفضون مثل هذه المشاهد على سبيل المثال لا الحصر الفنان محمد هنيدي واشرف عبد الباقي واحمد السقا وغيرهم وهو ما لفت نظرنا إلى النجوم الذين يقومون بهذه المشاهد لكن لكل عمل سينمائي طبيعته التي تفرضها على النجم وإذا كان رافضا بشكل قاطع لهذه المشاهد فبالتأكيد لم يكن المخرج عرضها عليه منذ البداية فكما يقال الدور ينادي صاحبه.