قررت المطربة المصرية الشابة شيرين عبد الوهاب الاختفاء عن الأنظار طوال 2010 لظروف حملها، بمجرد الانتهاء من تصوير أحدث كليباتها "انكتب لي عمر" المقرر عرضه في عيد الحب. قالت شيرين: "أحب أن أودع جمهوري وأنا في الشهر الرابع للحمل بذكرى جميلة لعيد الحب، وبكليب مناسب يرى فيه كل شخص حبيبته ونصفه الثاني، لأني هخلف واقعد في البيت، واختياري لأغنية (انكتب لي عمر) يعود لأنها حالة لن تتكرر كثيرا في حياتي"، حسب صحيفة "عين".

خفت أن أصاب بنزلة برد لأن المضادات
الحيوية تؤثر على الجنين

وأكدت أنها لن تظهر في حفلات خلال حملها، وآخر ظهور لها سيكون حفلتها في "ليالي فبراير"، لأنها لا تريد أن تترك في الـCV الخاص بها مناسبات تظهر بها وهى حامل. وعن تفاصيل الكليب، قالت: "كان من المفترض أن يتم تصوير الكليب في أوروبا، لكن البرد منعني وخفت من التعب والإرهاق، وطبعا خفت أن أصاب بنزلة برد لأن المضادات الحيوية تؤثر على الجنين، فاختار المخرج محمد سامي بيروت لتصوير الكليب".

وتابعت: بالطبع كنت مرعوبة من تقديم كليب وأنا حامل، خاصة أن بطني الآن وأنا في الشهر الرابع أكبر مقارنة مما كانت عليه في الشهر الرابع من حملي الأول، وأقول للجميع انتظروا شكل أرقى في "انكتب لي عمر" بعد ما رأيتموني في كليب "كتر خيري" الذي أظهرني في شكل "ليدي"، وكلامي ليس تقليلا من سعيد الماروق. وأثنت شيرين على المخرج محمد سامي قائلة: رشحه لي الصديق مصطفى سرور، ووجدته شخصا موهوبا.

وعن الديتو الذي سيجمع بينهما وبين سميرة سعيد أجابت: "ماحدث بيني وبين سميرة سعيد كان مجرد اتفاق، ولم نخض في أي تفاصيل، لكن بالتأكيد هذا المشروع سيتم تأجيله بسبب حملي، وللعلم أنا أتحدث أيضا مع أنغام". يذكر أن شيرين أصدرت في صيف 2009 أول ألبوماتها مع شركة "روتانا" وهو "حبيت" وصورت منه "كتر خيري"، وطلبت من مقدمة البرامج ورئيسة قناة "نايل لايف" الحصول على إحدى أغنيات حفلة ليلة رأس السنة لعرضه في القنوات الفضائية.