مسلسلات رمضان
دينا: أحب الرقص بشدة لأنه صنع اسمي وادخلني الوسط الفني
07/04/2010

صرحت الراقصة والفنانة المصرية دينا أن خبر تأليفها لكتاب تطلق عليه "أنا والرجال" تتناول من خلاله حكايات المشاهير من الرجال في حياتها، ما هو إلا شائعة مغرضة أطلقها عليها بعض الصحفيين، وفي هذا اللقاء تلوم دينا كل من يروج لهذه الأخبار الكاذبة عنها.

ماذا كان شعورك بعد إنتشار الشائعات؟

دينا: أحب الرقص بشدة لأنه صنع اسمي وادخلني الوسط الفني صورة رقم 1

انا لست كاتبة

هذا طبعاً خبر سلبي، وليته حتى كان شائعة لطيفة، بل هي شائعة مبطنة بالسخرية، وأنا عن نفسي عمري ما قلت أني سأكتب أي شيء!

ولعلك أيضاً تتذكرين ما سبق ورددته الشائعات عن أنك تنوين كتابة أحد الكتب عن الشعر؟
نعم، وكانت هذه شائعة كاذبة، فأنا عمري ما قلت أني سأكتب شيئاً كهذا، وعمري ما سأكتب أي شيء، لأنني وباختصار لست كاتبة، صحيح ممكن أن أكتب خواطر، أو أشياء خاصة بي، إنما أنا وإن كنت خريجة قسم الفلسفة في كلية الآداب، إلا أني لست كاتبة، وهناك لوم أريد أن أوجهه!

ولمن توجهين هذا اللوم؟
أوجّهه للصحافيين، لأنهم لا يستعلمون بالقدر الكافي، ولا يدققون في أي خبر ينشرونه، أو يكتبون ثم يرجعون إلى صاحبة الخبر فيسألونها عمّا إذا كان الخبر صحيحاً، أم ماذا؟ مع أنه كان من المفروض من البداية أن يسألوا أنفسهم: لماذا نكتب الخبر؟ ولماذا لم نقم بالسؤال عن مدى صحته، ومن الأول؟ فضلاً عن أن استعمال الصحافي لأخبار "النت"، والكتابة منها، إنما يمثّل منتهى الفشل بالنسبة إليه.

وهل أصابك انتشار الخبر الكاذب عن تأليفك كتاب "أنا والرجال" بالانزعاج؟
لا، نهائياً، فما دمت أنا شخصياً أول من تعرف الحقيقة، ولم أؤلف كتاباً كهذا، فلماذا أنزعج؟ خاصة وأني تعودت "خلاص" على مثل هذه الأخبار السلبية.

وبرأيك، كتابة فنانة لمذكراتها أو قصة حياتها، هل ستكون لها فائدة؟

دينا: أحب الرقص بشدة لأنه صنع اسمي وادخلني الوسط الفني

انا قليلة الكلام في الصحافة

أنا، مثلاً، اليوم الذي أفكّر أن أكتب فيه شيئاً فسيكون عن مشوار حياتي، من أجل أن يستفيد غيري منه، ولكني لن أفكر أبداً في أن أكتب عن الرجال في حياتي، لأنه لن يستفيد أحد من ذلك، ويا ليتها كانت تجارب ناجحة، وإنما هي كلها تجارب فاشلة، وهل يمكن أن يستفيد أحد من هذه التجارب غير الناجحة، لا طبعاً، إنما ممكن أن أكتب عن مراحل تطور حياتي الفنية، لكي تستفيد منها من تحب أن تعرف كيف فكرت "دينا" ووصلت إلى ما أصبحت فيه الآن من مكانة فنية.

وما السبب في أنك أصبحت خلال الفترة الأخيرة نهب الشائعات وبلا أي مبرر واضح؟
لا أعرف، فعلاً، وقد يكون السبب عدم اهتمامي في العادة بالرد على أية إشاعة أو على أي أحد، وهذا لأني بطبعي قليلة الكلام سواء في الصحافة أو في الاعلام.

وهل تعتبرين ذلك شيئاً صحيحاً، وأنت نجمة؟
لا، ليس صحيحاً، فالنجم أو النجمة يجب أن تكون علاقتهما وثيقة بالصحافة، فكل من الصحافة والنجومية تكمل إحداهما الأخرى، ولكن قد أكون أنا، ومن هذه الناحية تحديداً، كسلانة.

وآخر أعمالك السينمائية "حد سامع حاجة"، من أين بدأت حكايتك مع هذا الفيلم؟
الأستاذ أحمد السبكي، المنتج المعروف، عرض عليّ دوراً يتكون من "8" مشاهد، وأرسل لي السيناريو، وعندما قرأته وجدت دوري يتطلب تجسيد شخصية بنت عمري ما قدّمت ما يشبهها في حياتي الفنية حتى الآن، فأعجبتني، ومن هنا صوّرتها.

وهل الدور بعيد عن الاستعراض؟

دينا: أحب الرقص بشدة لأنه صنع اسمي وادخلني الوسط الفني

افكر بتقديم افلام استعراضية

نعم، ليست له علاقة بالاستعراض، وفي نفس الوقت كوميدي، ولذا أعجبني.

وهل تفكرين في تقديم أفلام استعراضية؟
نعم، هناك فيلم استعراضي مع المنتج "أحمد السبكي"، ومعي في الفيلم مجموعة من الفنانين المتميّزين، ومنهم: باسم السمرة وإدوارد وغيرهما.

عموماً، الناس يحبونك الآن كممثلة، فهل تشعرين بهذا الحب؟
آه، جداً، والحمد لله، أشعر بهذا الحب من خلال أدواري في مسلسلات التلفزيون، ومن خلال آراء الناس في الشارع، ولدرجة أن البعض يشيرون إليّ قائلين: "الممثلة دينا"!

وأيهما أقرب إليك: التمثيل أم الاستعراض؟
لا تستطيع أن تفصل بين هاتين الموهبتين بداخلي، فأنا أحبهما جداً، وأحب الرقص بشدة لأنه الذي صنع اسمي، وأدخلني في الوسط الفني والتمثيل، ولا أستطيع أن أقول اليوم إني مثلاً، أحب التمثيل أكثر من الرقص، لأن أي مخرج رآني لا بد وأنه رآني أولاً في الرقص.