عندما نشاهد فيلما ما أو مسلسلا معينا فإننا نعجب ببطله أو بطلته دون أن نتسائل عن ديانته، فماذا تهمنا تلك ما دام بطلا قديرا، وماذا يعنينا أمسلما كان أم مسيحيا، طالما أنه أدى دوره بقدرة لا مثيل لها، وبهذا الخصوص، أعرب النجم السوري باسم ياخور عن ضيقه من النزعات الطائفية التي يحاول البعض إثارتها حول أعماله لكونه مسيحي أدى أدوار شخصيات بارزة في التاريخ الإسلامي، معتبرا أن الهدف من تلك الخطوة هو الترويج لمفهوم "المواطنة" ودعمه في العالم العربي.
"كرهت اثارة الحديث عن ديانتي"!
وأضاف: "أُثير هذا الأمر مع تأديتي لشخصيات خالد بن الوليد والقعقاع بن عمرو في مسلسل (رايات الحق)، ومؤخرا حاولوا إثارتها بتصريحات لم أقلها حول شرعية أزواج الحاجة زهرة". ونسبت صحف ومواقع على الإنترنت إلى ياخور قوله: إن زواج الفنانة غادة عبد الرازق من 5 رجال في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" حلال شرعا، وقوبل الممثل السوري بانتقادات واسعة لكونه مسيحي ويتكلم في الشريعة الإسلامية. واستطرد النجم السوري قائلا: إنه ليس رجل شرع حتى يحلل أو يحرم زواج زهرة. مشيرا إلى أن تأديته لشخصيات دينية إسلامية يهدف إلى تدعيم قيمة المواطنة في العالم العربي. وتابع "بينما نسعى جاهدين لتأكيد هذه القيمة، فإن ما يهم بعض وسائل الإعلام هو إثارة النزعة الطائفية".
واعتبر ياخور مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" من نوعية المسلسلات الاجتماعية التي تسعى للإمتاع والتسلية أكثر من كونها تسعى إلى هدف اجتماعي أو تربوي، وقال: "أحيانا يحتاج الفنان لمثل هذه الأعمال ليكسر بها نمطية أدواره". وأوضح في هذا الإطار أن موافقته على المشاركة في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" كان بهدف كسر نمطية أدوار الشر التي لعبها في السينما والدراما المصرية من خلال فيلم "خليج نعمة" ومسلسلي "ظل المحارب" و"حرب الجواسيس".