هل الأغاني وحدها كافية لتضميد الجروح هل مجرد الكلمات تشفي غليل الأشقاء الأقباط ممن اندلعت حرائقهم في أعياد ميلادهم وتبدلت شموع كنائسهم إلى نار وترانيمهم إلى عويل وصراخ. أسئلة وعلامات استفهام جاءت في خاطري وأنا أتحدث مع بعض الفنانين عن مواقفهم حيال تلك الكارثة التي أحرقت قلب كل مسلم وليس قبطي فقط فتفاجأت بأن الكثيرين يقولون سأقوم بعمل أغنية استنكارا لما حدث!
عبرت المطربة مروة نصر عن حزنها
بـ"لسة متخلقش"
ففي البداية خرج المطرب تامر حسني بأغنية اسمها (ديني ودينك) على صفحته الخاصة بموقع التعارف الاجتماعي فيس بوك وان كانت هذه الأغنية كانت قد صدرت قبل ثلاث سنوات ضمن البوم ديني لتامر بعنوان (الجنة في بيوتنا) إلا أن احدا لم يشعر بها وان كانت لها أهميتها الآن طبقا لرأي تامر حيث يدعو كل من الأقباط والمسلمين للوقوف بجوار بعضهم في أي من الأزمات وان المصلحة المشتركة بينهم هي مصلحة البلد.أ
أما المطرب والشاعر الغنائي عمرو مصطفى فخرج على جمهوره بأغنية اسمها (في شرع مين) تدين ما حدث وهو نفس ما فعله السوري مجد القاسم حيث غنى عن علاقة الأقباط والمسلمين في أغنية عنوانها (أنا بكل فخر واحد بيحب مصر) فيما دعا المطرب شعبان عبد الرحيم الجميع لان يكونوا يدا واحدة الهلال مع الصليب.
من جانبه غنى الفنان السوري سامو زين تنديدا بما حدث أغنيه عنوانها (مسلم ومسيحي) تقول بعض من كلماتها (سكت الكلام في لساني، والوضع مش إنساني، مسلم ومسيحي مين ما كلنا مصريين، لعمر فرق بينا عدو ولا دين، وهنفضل دايما أيد واحدة عايشين، وانصرنا يا رب دايما على الخاينين، وأوعى تقول أنا مين وأنت مين قول كلنا مصريين).
أخيرا فقد عبرت المطربة مروة نصر عن حزنها جراء ما حدث بأغنية اسمها (لسة متخلقش). وفي النهاية نوجه رسالة إلى كل هؤلاء نقول لهم عفوا مع كامل احترمنا فأغنيتك لوحدها مش كفاية.